قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية، إن هناك اتفاقًا في الرؤى بين كل من مصر والجزائر على حل الأزمة السورية بالطرق السلمية، مشيرا إلى عمق العلاقات بين كل من الدولتين، ويجب مناقشة القضايا المشتركة ومراجعة كافة أوجه العلاقات الثنائية بما فيها العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يتيح دفع هذه العلاقات للأمام. وأضاف «عمرو»، في تصريحات صحفية، بعد ظهر اليوم الخميس، أن اللجنة المشتركة بين مصر و الجزائر، ستنعقد، على أن تتولى مهمة الإعداد والتحضير لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
والتقى وزير الخارجية محمد عمرو، رئيسي مجلس الشعب؛ حيث تم بحث آفاق التعاون المصري الجزائري، ودفع العلاقات البرلمانية بما ينعكس علي مصالح الشعبين، كما سيجري وزير اللخارحية خلال زيارته مباحثات رسمية مع نظيره الجزائري تركز على العلاقات الثنائية وسبل تفعيلها في مختلف المجالات، حيث سيرأس الوزيران اجتماع لجنة المتابعة المعنية بمراجعة كافة أوجه العلاقات الثنائية والتقدم المحرز في أعمال اجتماعات اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
ومن المقرر أن يشارك عمرو خلال زيارته في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، والذي سيُعقد تحت عنوان «المصالحة الوطنية عامل حاسم للسلم و الاستقرار و التنمية في إفريقيا»، برئاسة وزير الشؤون الخارجية الجزائرى والذي تشارك مصر حالياً في عضويته والمقرر عقده يوم السبت المقبل، على مستوى وزراء الخارجية الخمسة عشر الأعضاء بالمجلس.
ومن المنتظر أن يصدر عن الاجتماع بيان لتقديمه إلى القمة الإفريقية المقبلة ،المقرر عقدها بأديس أبابا، ومن المقرر أن تطالب بإنشاء المركز الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات ومقره بالقاهرة وهو مقترح مصري سبق أن قدمته مصر للقمم الإفريقية السابقة.
و من جانبه أشاد السفير المصرى بالجزائر عز الدين فهمى بعمق العلاقات المصرية الجزائرية و التى وصفها بالتاريخة و تصب فى الجانب الايجابى للمصالحة المشتركة للشعبين و قال ان اجتماع مجلس السلم و الأمن سيبحث التجارب الخاصة بالمصالحة الوطنية فى افريقيا من اجل استخلاص الدروس المستفادة فى اطار تأكيد مبدا الدبلوماسية الوقائية و عدم تكرار النزاعات و توفير المناخ الذى يحقق السلم و الأمن المستدامين بالقارة .
و قد اصدر المكتب الإعلامي التابع للسفارة المصرية و الذى يرأسه المستشار على محمود محمد نشرة إعلامية خاصة بمناسبة زيارة وزير الخارجية و عقد لجنة المتابعة المشتركة المصرية الجزائرية و كذلك اجتماع مجلس السلم و الأمن الافريقى تضمنت تغطية شاملة للأهم ما اوردته الصحافة الجزائرية حول الشئون المصرية و الجزائرية المشتركة