اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن الغارات الإسرائيلية على أطراف دمشق، تؤكد أن أهداف الحرب على سوريا تتصل بمشروع المقاومة، وإن من يحارب في سوريا ضد النظام، إنما يخدم مشروعًا وأهدافًا إسرائيلية. وأوضح قاووق، في تصريح له، اليوم الاثنين، أن المطلوب هو قطع طريق إمدادات المقاومة، وإخراج سوريا من معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي عندما قصف أطراف دمشق أراد أن يغطي الفشل الميداني لأدوات الفتنة، وإن هذه الغارات ما كانت لتحدث لولا الغطاء الأمريكي وجامعة الدول العربية.
وانتقد ما أسماه "التحريض العربي" على استجلاب تدخل خارجي لضرب سوريا، حتى باتت بعض الدول العربية والإقليمية في خندق واحد مع إسرائيل.
ودعا قاووق الذين يراهنون على ضعف واستنزاف المقاومة من خلال سوريا إلى أن يدركوا أن قرار المقاومة في لبنان هو بالجهوزية والرد على أي عدوان إسرائيلي، لافتًا إلى أنه لا توجد مشكلة بين السنة والشيعة، بل المشكلة بين التكفيريين الذين أقدموا على أبشع عدوان بنبشهم وتدمير مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي في سوريا.