تجددت المناوشات والمشاجرات بين المؤيدين للمخلوع مبارك، وبين أنصار الثورة، عقب قرار محكمة جنايات القاهرة بالتنحي لاستشعارها الحرج، وإرسال الدعويين الجنائيتين إلى محكمة استئناف القاهرة. وعقب خروج مؤيدي مبارك أمام باب الأكاديمية، انطلقت الشعارات والهتافات العدائية ضد مكتب الإرشاد، وجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس مرسي، وفي المقابل خرج معارضو مبارك بالإعلام، وأصبح هناك حالة من الهرج والمرج، وتم قطع الطريق أمام أكاديمية الشرطة عقب تجدد الاشتباكات، والتحام الطرفين.
وكانت جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسين عبدالله، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس أثناء جلسة محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، المعروفة إعلاميا بمحاكمة القرن قد قضت بإرسال الدعويين الجنائيتين إلى محكمة استئناف القاهرة، وذلك لاستشعار هيئة المحكمة الحرج. الجدير بالذكر، أن المستشار مصطفى حسين عبدالله، هو من قضى ببراءة جميع المتهمين في موقعة الجمل، والتي كان على رأسهم بعض من أبرز رجال المخلوع، صفوت الشريف، وفتحي سرور، وعائشة عبد الهادي، وحسين مجاور.