علمت بوابة «الشروق» من مصادر مطلعة بوزارة الداخلية، أن دائرة «العصيان والإضراب عن العمل» تتسع بالعديد من قطاعات الأمن المركزي على مستوى الجمهورية، احتجاجًا على سياسة الداخلية، وهناك مطالب بإقالة الوزير، بعد استشهاد زميلهم بقسم مصر القديمة، والحكم على الشناوي «قناص العيون» بالسجن 3 سنوات. وقالت المصادر إن آلاف الضباط والأفراد والمجندين، قد أضربوا عن العمل بالعديد من القطاعات، وأكدت دخول جميع ضباط و أفراد الترحيلات بالدقهلية دائرة العصيان، وعدم خروج وترحيل أية مأموريات لعرض الجلسات داخل المحاكم، مطالبين بإقالة وزير الداخلية ووقف العنف وعدم تدخل الشرطة لمصلحة فصيل حاكم، بالإضافة إلى تغيب وزير الداخلية عن حضور الجنازة وتشيع الجثمان مسجد الشرطة ظهر أمس الثلاثاء.
وأضافت أن الاعتصامات تتم داخل القطاعات والمعسكرات الأمنية، وأشارت المصادر أن قطاع الإسماعيلية الذي يضم آلاف الضباط ومئات التشكيلات رفض دعم القوات في بورسعيد لإضرابهم عن العمل.
كما علمت بوابة الشروق من مصادرها أيضًا أن هناك قطاعات أخرى من الأمن المركزي تدرس التضامن مع زملائهم في بعض الأقاليم والإضراب عن العمل، منها قطاع بني سويف.
يذكر أن رئيس قطاع الأمن المركزي، اللواء ماجد نوح، قد ذهب إلى قطاع الإسماعيلية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وفشل في إقناع الضباط والأفراد بفض الاعتصام وتطور الأمر بعد مشادات إلى احتجازه حتى فجر اليوم الأربعاء داخل المعسكر، مما جعله يقرر الخروج من الأبواب الجانبية.
وفي سياق متصل واصل أفراد قوة قسم شرطة مصر القديمة إغلاق أبوابه لليوم الثاني، اعتراضًا على استشهاد زميلهم، رغم ضبط الجناة.