أعلن عدد من ضباط الأمن المركزي بمعسكر منطقة "عز الدين" بالإسماعيلية إضرابهم عن العمل، وقام الضباط بسحب الجنود من الخدمات على الأماكن والمنشآت والمؤسسات الحيوية بالمحافظة. وطالب الضباط بعدم المشاركة فى تأمين المظاهرات أو تأدية أى خدمات تتعلق بالمجال السياسي منعا للاحتكاك بالمتظاهرين أو السياسيين والحيلولة دون سقوط العديد من الشهداء من رجال الشرطة سواء من الضباط أو الجنود. وقام الضباط المضربون باحتجاز اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، وطالبوا بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وهددوا بقطع طريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي فى حالة الاستجابة لمطالبهم. وأكد الضباط المضربون مواصلة الإضراب حتى مقابلة وزير الداخلية إلى رئاسة القطاع واتخاذ قرارات حاسمة وعاجلة بضرورة عودة زملائهم من قوات الأمن المركزى المكلفين بخدمات محافظة بورسعيد، وذلك بعد حدوث العديد من الاشتباكات بينهم وبين أهالي بورسعيد، مما أدى إلى استشهاد عدد من زملائهم. وطالب الضباط المضربين بتحديد الأسلحة مع التشكيلات للتعامل مع الخارجين عن القانون، إضافة إلى إلغاء قرار وزير الداخلية بمجازاة 6 ضباط من زملائهم بالقطاع بعد تبرئة النيابة العامة لهم من التهم المنسوبة إليهم. ومن ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى بالإسماعيلية أن مديرية أمن الإسماعيلية استعدت بإجراءات أمنية مشددة لتنفيذ القرار الوزاري الذى صدر بشأن نقل المساجين والمحكوم عليهم من أبناء بورسعيد من سجن وادي النطرون إلى سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية خلال ساعات، باعتبار أنه السجن الأقرب إلى مدينة بورسعيد.