تطور الموقف في إضراب ضباط الأمن المركزي بقطاع الإسماعيلية بمعسكر عز الدين بالكيلو4.5 حيث أعلن الضباط المضربين استمرار إضرابهم وسحب الجنود من الخدمات على المنشات والأماكن الحيوية بالإسماعيلية مؤكدين على أنهم سيواصلون إضرابهم حتى يأتي إليهم وزير الداخلية إلى رئاسة القطاع وأن يقوم باتخاذ قرارات حاسمة وعاجلة بضرورة عودة زملائهم من قوات الأمن المركزي المكلفين بخدمات محافظة بورسعيد وذلك بعد حدوث العديد من الاشتباكات بينهم وبين شعب بورسعيد مما أدى إلى استشهاد عدد من زملائهم من الجنود والضباط بسبب هذه الاشتباكات. وطالب الضباط المضربين أيضا بتحديد الأسلحة مع التشكيلات للتعامل مع الخارجين عن القانون وأن يلغى وزير الداخلية قراره بمجازاة 6 ضباط من زملائهم بالقطاع رغم أن النيابة العامة قد برئتهم من التهم المنسوبة إليهم. وهدد الضباط بأنهم سوف يقومون بإغلاق طريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم وحضور اللواء محمد إبراهيم إليهم في غضون ساعات قليلة. والجدير بالذكر أن الضباط قاموا باحتجاز اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي ومنعوا دخول أو خروج اي فرد إلى المعسكر من غير الجنود والضباط. ومن جانب آخر فقد أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى بالإسماعيلية بأنه قد استعدت مديرية امن الإسماعيلية بإجراءات أمنية مشددة وتعزيزات أمنية مكثفة وذالك لتنفيذ القرار الوزاري الذي صدر بشان نقل المحكوم عليهم والمساجين من أبناء بورسعيد من سجن وادى النطرون إلى سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية خلال ساعات باعتبار انه السجن الأقرب إلى مدينة بورسعيد وذالك استجابة لرغبة اهالى بورسعيد وفى محاولة لتهدئة الموقف المشتعل بين شعب بورسعيد والنظام الحاكم في البلاد.