صرح حسين عبد الغني- المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة بمصر ورئيس جبهة الإنفاذ الوطني الحالي، ل«بوابة الشروق» بأن الجبهة تدين التصرف السياسي الغير مسؤول الذي قام به الرئيس محمد مرسي، بتحديه لقطاع عريض من الشعب المصري وانحيازه لجماعته وعشيرته على حساب شعبه، الذي اختاره بدعوته له للاستفتاء على دستور باطل، وضعته جمعيه تأسيسية باطلة، وما بني على باطل فهو باطل، حسبما قال.
وكان رئيس جبهة الإنقاذ الوطني، قد أذاع بيانًا من على منصة ميدان التحرير، أعلن فيه موقف الجبهة للمتظاهرين بالميدان، مؤكدًا أنها في خدمة شعبها من المسلمين والأقباط والرجال والنساء وعمال وفلاحين وجميع فئات الطبقة الوسطى، وجميع التيارات السياسية الإسلامية منها والليبرالية والقومية.
وتضمن البيان ما يلي:
المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الباطل، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.
دعوة للتوجه بمسيرة سلمية يوم الثلاثاء القادم، من أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر إلى ميدان التحرير.
كما أكد على احترامه لوصايا رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، والسيد عيسى المسيح، بحقن الدماء، وأكد على الإيمان بحرمته، وعبّر عن ذلك قائلاً: "روح المختلف معنا أهم عندنا من أي شيء آخر".