نظم آلاف المتظاهرين الأسبان احتجاجات متفرقة أمام مبنى البرلمان في العاصمة مدريد، وبالقرب من مقر حزب الشعب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارينو راخوي، وذلك للتعبير عن رفضهم لخفض رواتب موظفي القطاع العام وزيادة ضريبة القيمة المضافة. المتظاهرون هددوا باعتصامات مفتوحة في الشوارع حسبما أفادت شبكة يورو نيوز، معتبرين أن موظفي القطاع العام هم فقط من يدفعون ثمن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
أحد المتظاهرين يقول: “أسبانيا في وضع صعب، لكن الحل لن يأتي فقط من خلال موظفي القطاع العام فالجميع عليهم المساهمة فكيف نعفو عن من سرقوا الأموال وتسببوا في تخفيض راتبي لثلاث مرات".
يذكر أن أسبانيا تشهد منذ منتصف الشهر الماضي حركة احتجاج وتظاهرات ضد سياسة الحكومة الحالية وللمطالبة بالعدالة، ورفضا لإعلان الحكومة عن خطتها التقشفية التي تهدف لتوفير 65 مليار يورو بحلول 2014.