قام مراقبو الاممالمتحدة في سوريا بزيارة مدينة دوما اليوم السبت حيث فحصوا دبابات في المدينة وتحدثوا مع سكان وافراد من قوات الحكومة السورية. وبعد عبورعدة نقاط تفتيش تحدث المراقبون مع جنود بالجيش السوري وفحصوا دبابات في ثلاثة أماكن مختلفة، وفي شارع أخر تحدث المراقبون مع أشخاص كانوا يتسوقون في سوق مزدحمة بالمدينة.
وشرح جندي سوري الموقف للعقيد احمد هميش قائد فريق الطليعي للمراقبين في سوريا، وقال الجندي أن الوضع في الصباح يكون جيدا ولكن في الليل تقوم جماعات مسلحة بشن هجمات.
وشهدت دوما عدة زيارات من قبل فريق مراقبي الاممالمتحدة، الذي يراقب هدنة هشة بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة.
وتقضي خطة السلام، التي طرحها كوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية، بوقف أطلاق النار وأنتشار المراقبين والسماح للصحفيين بممارسة عملهم ودخول المساعدات الإنسانية.
وينتشر حتى الأن نحو 50 من المراقبين والموظفين المدنيين في سوريا، لكن العنف لم يتوقف منذ بدء سريان الهدنة في 12 أبريل.
واتهمت بعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في سوريا، بقيادة الجنرال النرويجي روبرت مود قوات الاسد ومقاتلي المعارضة الاسبوع الماضي بخرق الهدنة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
وقالت البعثة يوم الثلاثاء، أنها تلقت تقارير ذات مصداقية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 34 طفلا منذ دخول وقف أطلاق النار حيز التنفيذ.
وتقول الاممالمتحدة، أن أكثرمن 9000 شخص قتلوا خلال حملة الأسد ضد الأضطرابات المستمرة منذ 13 شهرا في حين تقول الحكومة السورية، أنها فقدت ما لا يقل عن 2600 من قواتها على أيدي من تصفهم بارهابيين مدعومين من الخارج.