طالب وزير الدفاع الإسرائيلي- إيهود باراك، مساء أمس الاثنين، المسؤولين المصريين ب"احتواء الفوضى في شبه جزيرة سيناء" إذا ما أرادوا المحافظة على السلام مع إسرائيل.
وقال باراك -خلال مؤتمر صحافي أمام وسائل الإعلام الأجنبية في القدس- "نطلب من المصريين احتواء الفوضى في شبه جزيرة سيناء، هذا أمر لا بد منه لاستمرار بلدينا بحزم على طريق السلام".
وتخشى الدولة العبرية تدهور الوضع الأمني في سيناء منذ سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير 2011.
والشهر الماضي، أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- افيف كوخابي، أن إسرائيل أحبطت "أكثر من عشر محاولات هجمات" انطلاقًا من شبه جزيرة سيناء المصرية خلال الأشهر الأخيرة. وفي أغسطس 2011، قتل ثمانية إسرائيليين في هجوم جاء منفذوه من سيناء.
وأضاف باراك "إسرائيل ومصر والأردن ذاقت ثمار السلام وحتى في هذه الأوقات من الضبابية، تبقى قنوات الاتصال الجوهرية بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين مفتوحة وفعالة في آن".
وفي كلام باراك إشارة إلى التعاون الأمني القائم بين البلدين منذ توقيع اتفاق السلام بينهما عام 1979.