رأت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية إن إحباط السلطات المصرية محاولة من جانب إيران لتفجير سفينة إسرائيلية في قناة السويس، يثبت بما لايدع مجالا للشك أن مصر الجديدة مازالت على العهد في الحفاظ على أمن تل أبيب وأن التعاون معها دائما مثمر في كافة المجالات، رغم حالة الفوضى التي تعيشها سيناء منذ الإطاحة بالرئيس مبارك. وقالت الصحيفة إن قوات الأمن المصرية أحبطت محاولة من جانب إيران لتفجير سفينة إسرائيلية في قناة السويس الأسبوع الماضي، حيث جري التخطيط للهجوم حتى يتم بأيدي اثنين من المصريين الذين اعتقلتهم السلطات في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الكشف عن الخبر يثبت كذب الادعاءات التي كانت تروج منذ ثورة يناير 2011 بأن مصر الجديدة ستتوقف عن التعاون مع إسرائيل ولن تواصل الحفاظ على أمنها. وأضافت إن التحقيقات أظهرت أن الرجلين تلقيا تعليمات من عملاء إيرانيين لتنفيذ الهجوم مقابل 50 مليون جنيه مصري. وقال مسؤول رفيع المستوى في القدس الأسبوع الماضي إن الخبراء العسكريين الإيرانيين كانوا نشطين جدا في شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، "يمكننا أن نرى دلائل على أن إيران تقوم ببناء البنية التحتية للإرهاب في جميع أنحاء سيناء، إنه بالرغم من أن إسرائيل قد استجابت لطلب المصري بتعزيز قواتها في سيناء فإن الأمن لم يعد كما كان في شبه الجزيرة.