تلقت محكمة الأسرة بالجيزة دعوى طلاق للضرر أقامتها زوجة ضد زوجها الموظف، ادعت فيها أنه يسئ معاملتها ولا ينفق عليها، ولا على طفلهما الرضيع، مشيرة إلى أن خلافاتهما بدأت بعد شهور قليلة من زواجهما، بسبب تدخل والدته في حياتهما «من أول يوم جواز». الزوجة مقيمة الدعوى قالت أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة إنها قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بعدما فشلت كل محاولات إصلاحهما وتدخل عدد من أقاربهما لحل الخلافات، لكن دون جدوي، وباءت كل المحاولات بالفشل. الأمر الذي جعلها تصر على إحالة الدعوى لهيئة محكمة الأسرة ورفضها عقد أي جلسات صلح بعد عرض ذلك عليها من خبراء التسوية قائلة «مالوش لازمة جلسات صلح كده كده مفيش فايدة». وفي أولى جلسات نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة حضر الزوج المدعي عليه وطلب من المحكمة السماح له بالحديث والرد على إدعاءات زوجته، وقال للقاضي: «مراتي اللي بتقول عليا إني ما بصرفش عليها ولا على إبننا الرضيع سبب خلافاتي معاها إنها عاوزة مصروف ليها 4000 جنيه شهريًا، عشان تقدر تروح للكوافير وتجيب اللي هي عاوزاه زي ما بتقول، وده طبعا غير إن كل نفقاتها من أكل وشرب ولبس وعلاج عليا.. ولما قولتلها إن المبلغ ده كتير عليا وإن مرتبي ما يكفيش مصاريف البيت وكمان مصروف ليكي 4000 جنيه، قالتلي إن ده كلام أمي مش كلامي، وإن أمي عشان مابتحبهاش هي اللي خلتني ماديهاش المصروف اللي هي عاوزاه». وأضاف الزوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي اللي بتقول إن أمي بتتدخل في حياتنا من أول ما إتجوزنا، هي تقريبا منعاها تيجي عندنا البيت بسبب معاملتها السيئة اللي طبعا واضحة وباينه لأمي، واللي بسببها أمي قالتلي يا إبني مراتك مش طايقاني فأنا مش هجيلك تاني عشان معملش بينكو مشاكل وكفاية عليا أطمن عليك بالتليفون حتي حفيدها ماشافتهوش 5 مرات على بعض من يوم ما اتولد». وأنهى الزوج حديثه أمام محكمة الأسرة قائلا: «كل اللي قالته مراتي في دعواها كدب ومش حقيقي، هي اللي سابتلي البيت بقالها 5 شهور بعد ما رفضت أديها المصروف اللي طلبته.. مراتي عاوزة تخرب البيت عشان 4000 جنيه تروح بيهم للكوافير، ودلوقتي بتقول عليا أنا اللي مابصرفش عليها وبسيئ معاملتها». وفي نهاية الجلسة قررت محكمة الأسرة تأجيل نظر الدعوى للدور المقبل لسماع شهادة شهود الزوجين.
