أعربت شيرين الجيزاوي- شقيقة أحمد الجيزاوي المحتجز في السعودية، عن استيائها من الاعتذار الذي تقدمت به حكومة الجنزوري للمملكة العربية السعودية بعد الاحتجاجات التي وقعت أمام السفارة السعودية بالقاهرة.
وقالت شيرين الجيزاوي، في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي حسين عبد الغني، "الحكومة المصرية قدمت اعتذاراً وكأننا نحن المخطئين لمطالبتنا بحرية أولادنا، أين كرامة المصريين بعد تقديم الحكومة الاعتذار للسلطات السعودية"، وتساءلت شقيقة الجيزاوي قائلة: هل يعاقب النظام السعودي المصريين والثورة المصرية في شخص أحمد شقيقي؟، مؤكدة أنه لم يتم الاعتداء على السفارة السعودية بالقاهرة، وكل ما حدث كان مظاهرة احتجاجية فقط.
وأضافت الجيزاوي، نواب سلفيين قالوا لها أن العلاقات مع السعودية أهم من الجيزاوي وأهم من أن يجلد أو يسجن مواطن مصري هناك، وعندما سألها الإعلامي حسين عبد الغني عن اسم هؤلاء الأعضاء، رفضت الإجابة قائلة: لا أريد أن أحرج أحد.
وأكدت شيرين الجيزاوي أن شقيقها المعتقل في السجون السعودية يتعرض للتعذيب على يد الأمن السعودي، وأن المحامين لم يتمكنوا من الإنفراد بأحمد في محبسه والحديث معه، مشيرة إلى وجود 1500 معتقل مصري في السجون السعودية.
كما أوضحت، أن السلطات السعودية لم تقدم أي إثباتات حول حمل أحمد لمواد مخدرة، وتابعت قائلة: سلطات المطار قامت بتسليم شنط السفر إلى زوجة أحمد، فإذا كان قد قام بتهريب مخدرات فكيف قاموا بتسليمنا حرز الجريمة؟!