نددت شيرين فريد منسقة رابطة أهالى المعتقلين فى السعودية بالاتهامات الموجهة من قبل السلطات السعودية الى المحامى المصرى احمد الجيزاوى من انه تم القاء القبض عليه بتهمة تتعلق باحراز وحيازة اقراص مخدرة فيما كان ذاهبا للعمرة. واضافت ان الحقيقة التى كان يجب ان تعلنها السلطات السعودية والمصرية ان تصفية الحسابات والفشل لا يصل لهذا الحد لاسيما وان الجيزاوى كان يقدم المساعدات القانونية الخاصة بالمعتقلين المصريين فى السعودية وكان قبل سفره يتابع قضية خاصة بتعويضات بعض المعتقلين المصريين لما تعرضوا له من اعتقال وتعذيب داخل سجون السعودية . واوضحت انه لذلك ليس من المستبعد ان تلفق السعودية التهم وتزورها ضد اى مدافع عن حقوق الانسان ولذلك فهى تطالب اولا الشعب المصرى وجميع القوى السياسية بالوقوف الى جانب قضية الجيزاوى ومئات المعتقلين هناك والا تنظر لمعلومات السعودية الملفقة والتى تتبعها فيها السفارة المصرية فى السعودية والخارجية اللتان جاء دورهما مخيبا كثير للآمال فى الدفاع عن مصالح وكرامة المصريين وطالبت شيرين بالافراج عنهم والاعتذار للجيزاوى وتقديم السفارة المصرية بالسعودية استقالتها لعجزها عن نصرة حقوق المصريين .