أكدت شيرين الجيزاوى، شقيقة المحامي أحمد الجيزاوى المحتجز لدى المملكة العربية السعودية أن نواب سلفيين قالوا لى أن العلاقات مع السعودية أهم من الجيزاوى وأهم من أن يجلد أو يسجن مواطن مصرى هناك. وأشارة خلال برنامج اخر النهار إلى أن شقيقها يتعرض للتعذيب على يد الأمن السعودى،موضحة أن المحامى الخاص به لم يتمكن من الإنفراد بأحمد فى محبسه والحديث معه. وأضافة شيرين أن السلطات السعودية لم تقدم أى إثباتات حول حمل أحمد لمواد مخدرة،مشيرة الى أن سلطات المطار قامت بتسليم شنط السفر إلى زوجة أحمد،متسائلة فإذا كان قد قام بتهريب مخدرات فكيف قاموا بتسليمنا حرز الجريمة؟!. وتابعت الحكومة المصرية قدمت إعتذاراً وكأننا نحن المخطئين لمطالبتنا بحرية أولادنا، وأتسائل هل يعاقب النظام السعودى المصريين والثورة المصرية فى شخص أحمد شقيقى؟. من جانبه أكدت بعض القوي السياسية على إستمرار التظاهر أمام السفارة السعودية حتى الإفراج عن الجيزاوى.