أكدت شيرين الجيزاوي -شقيقة المحامي المتهم في السعودية- أن شقيقها قد تعرّض لضغوط للإقرار بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ ضد شقيقي الإجراءات القانونية المُتبعة في قضايا ضبط المخدرات". وكشفت شيرين الجيزاوي أن شقيقها قد تعرّض للتعذيب الشديد على يد الأمن السعودي، وأكد -أي شقيقها- لأحد الضباط من السفارة المصرية أنه لم يعترف بحيازة الأقراص المخدرة. وقالت شيرين الجيزاوي: "زوجة أخي عادت بكل الحقائب التي سافرت بها هي وزوجها والتي قيل أن السلطات السعودية وجدت بها الأقراص المخدرة". وأضافت -خلال حوار لها ببرنامج "آخر النهار" على قناة النهار مساء اليوم (السبت)- أن "لم نعرف مكان احتجاز شقيقي إلا بعد أسبوع من القبض عليه". وأضحت شقيقة الجيزاوي أنهم لجئوا للاعتصام والتظاهرات "عندما ضاقت السبل لحل أزمة المصريين في السعودية"، مستنكرة اعتذار الحكومة المصرية، وقالت: "أرفض الاعتذار.. نعتذر ليه هو احنا اللي لفقنا الاتهام ولا كان حد ماسك علينا ذلة". وأردفت: "السفارة السعودية حالتها كأفضل ما يكون ولم نعتدِ عليها أثناء التظاهرات كما تدعي الحكومة السعودية واعتصامنا كان سلميا".