تبرأت جمعية الدعوة السلفية، اليوم الأحد، من بعض التصرفات التي صدرت عن مؤيدي المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، الذين يعتصمون حاليا في ميدان التحرير، مؤكدة أن أيا من أعضائها لا يشارك في هذا الاعتصام. وذكر بيان صدر عقب اجتماع لمجلس إدارة جمعية الدعوة السلفية "أن الدعوة تؤكد موقفها بأنها لا تشارك في هذا الاعتصام".
وأضاف البيان، "الجمعية تناشد الإخوة المعتصمين بالتحرير الحرص على حق الطريق ومصالح المواطنين في فتحه، والالتزام بحرمة الدماء والأموال العامة والخاصة والأعراض، وعدم تعريض مصالح المواطنين للتعطيل لا في محالهم ولا في المصالح الحكومية ولا غيرها".
وفيما يتعلق بموقف جمعية الدعوة السلفية من قضية الاتفاق على مرشح إسلامي واحد، أعلنت الدعوة عن تمسكها بموقفها الذي طرحته للتوافق على مرشح إسلامي، وأنها لم تحدد موقفها بعد من أي مرشح، ولن تحدده إلا بعد الإعلان النهائي لقائمة المرشحين للرئاسة بعد 26-4-2012.
ونفى البيان ما تردد بشأن قيام القوى الإسلامية بالتوافق على مرشح إسلامي واحد في انتخابات الرئاسة، وأكد أن ما أعلن على لسان بعض المرشحين الحاليين مِن أنه المرشح الإسلامي الوحيد الذي توافقت عليه القوى الإسلامية، هو أمر غير صحيح.