بعد انتشار صور وفيديوهات عن أحداث التحرير التي جرت يوم الأربعاء الماضي، والتي أظهرت بعض رجال الأمن المركزي يحملون سنجا وحجارة، أنشأ الشباب صفحة على فيس بوك أطلقوا عليها اسم "الشعب يريد أبو سنجة جنان"، "كنوع من السخرية على أحد أفراد الأمن المركزي الذي ظهر في فيديو يرقص حاملا سنجة في يديه كنوع من السخرية من المتظاهرين. الصفحة اشترك بها ما يزيد عن ألفي عضو في 48 ساعة، وأبدى الكثير منهم اعتراضه على تصرف هذا المجند تجاه المتظاهرين، حتى لو كانوا بلطجية كما وصفهم الكثيرون، وقد ظهر الاعتراض من خلال الصور والتعليقات الساخرة اللاذعة، حيث بدأ الجروب بعرض الفيديو الراقص للمجند حامل السنجة، ثم كتب تعليقا ساخرا ( بيقولك حيسلموا سنج ميري الفترة الجاية) لتأتي بعدها تعليقات الأعضاء. يقول (أحمد شوقي: الثورة تهز وسط ضباط الأمن المركزي على سنجة ونص)، أما عادل الجد فيقول: "البلطجية يطالبون بسحب السنج من أفراد الشرطة.. لأنهم هيبوظوا سمعتهم كدا"، وبالرغم من سخرية الكثيرين، إلا أن البعض ألقى اللوم على وزارة الداخلية، فيقول حمادة حمادة: (مفيش دولة في العالم قوات الداخلية تتلفظ بشتائم في الميكروفون، ويقف ضابط يرقص بالسيوف مثل البلطجية عيب عيب يا وزير الداخلية).