لليوم السابع على التوالى، واصل عدد من المواطنين المصريين داخل السفارة المصرية فى باريس، اعتصامهم مصرين على عدم فضّه إلا بعد تنفيذ جميع مطالبهم وعلى رأسها رحيل السفير ناصر كامل. واختلفت مواقف المصريين فى فرنسا من الاعتصام، فبينما قال على عتمان وهو أحد المعتصمين داخل السفارة المصرية فى باريس ل«الشروق»: «نحن نطالب بإقالة كل من السفير ناصر كامل، ونائبه محمد الفرنوانى، ومستشار الأمن القومى مصطفى الجميل، والقنصل العام ندى دراز، والمستشار الثقافى كاميليا صبحى، لأنهم جميعا أهانوا الثورة المصرية»، قالت رئيس جمعية شباب 25 يناير فى باريس جرمين صلاح هريدى فى تصريحات ل«الشروق» أمس: «نحن نرفض الاعتصام داخل السفارة، إنه يشوه صورة المصريين فى فرنسا». وأضاف عتمان: «سيادة السفير ظهر فى قناة بى إف إم الفرنسية بعد 25 يناير، وأنكر إطلاق النار على المتظاهرين، وأنكر قيام الحكومة المصرية بقطع الاتصالات على المصريين». وأكد أن «السفير المصرى لم يتدخل على الإطلاق لحماية الشباب المصرى فى باريس» موضحا أن «الشرطة الفرنسية ألقت القبض ثلاث مرات على متظاهرين مصريين، ولم يكن هناك أى تدخل من السفارة المصرية لحمايتهم». وشدد على أن اعتصامهم الذى دخل يومه السابع، هو لمصلحة مصر، قائلا: «نحن لن نقبل أن يمثل مصر سفير أهان شباب الثورة».