الأفضل والأسوأ في قمة الكامب نو بين برشلونةوباريس سان جيرمان ظفر برشلونة بصدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا وذلك عقب التفوق على باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الكامب نو لحساب الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا. رجل رائع: مارك بارترا - برشلونة الحقيقة أنني احترت كثيرًا في اختيار رجل المباراة الرائع، فكثيرون قدموا مستويات جيدة جدًا من الفريقين. لوكاس مورا وماركو فيراتي كانا متألقين جدًا من جهة الفريق الباريسي الذي كان ليخرج بنتيجة أفضل لولا استهتاره أمام المرمى، كما أن ثلاثي برشلونة في المقدمة كان جيدًا وقدم مباراة في المستوى. لكن وسط كل هؤلاء، أثار مارك بارترا انتباهي،إذ كان متألقًا جدًا في الجهة اليمنى من الدفاع، ويبدو أنه فعلًا سيصبح خيارًا متاحًا للويس إنريكي في مركز الظهير الأيمن، خاصة وأنه لم يعد يثق لا في مارتين مونتويا ولا في دوجلاس بيريرا لتعويض دانييل ألفيش. بارترا كان متألقًا جدًا دفاعيًا وهجوميًا، والحقيقة أنه لم يقترف سوى خطأ واحدًا طيلة المباراة، وهذا أمر يُحسب له، خاصة وأنها المرة الأولى التي نشاهده يؤدي في هذا الدور. لا ننسى أيضًا أن اللاعب ذا ال23 ربيعًا أنقذ فريقه من هدف محقق مع بداية الشوط الثاني ليكون بذلك رجل المباراة الأفضل ويستحق الإشادة على ذلك. تير شتيجن كان متألقًا بدوره، وأنقد مرماه من مجموعة من الفرص المحققة رغم أنه كان قادرًا على التصرف بشكل أفضل في لقطة الهدف الوحيد الذي دخل مرماه. رجل مخيب: دافيد لويز - باريس سان جيرمان الأسوأ؟ في رأيي، أسوأ من في المباراة كان اللاعب الذي تحدى ليونيل ميسي، وقال له أن وقت الاستراحة من تسجيل الأهداف قد حان...إنه البرازيلي دافيد لويز الذي كان نقطة ضعف واضحة في خط دفاع باريس سان جيرمان. اللاعب البرازيلي كان متهورًا جدًا وسيء التمركز، ففي لقطة الهدف الأول تحرك بسذاجة في اتجاه سيريجو، مع العلم أنه ترك ميسي ينطلق وراءه بغرابة، فتكبد فريقه هدفًا في وقت كان مسيطرًا فيه على أحداث اللقاء. أما في الهدف الثاني، فقد ترك لويز مواطنه نيمار حرًا طليقًا يزحف نحو منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة رائعة ما كان ليُطلقها لو ضغط عليه وأغلق عليه زاوية التسديد. دافيد لويز يُثبت مرة أخرى أن المبلغ الكبير الذي دُفع فيه كان تبذيرًا كبيرًا من إدارة باريس سان جيرمان، والحقيقة أن مورينيو لم يكن ليتخلى عنه لو كان بالفعل مدافعًا رزينًا. ماكسويل، بوسكيتس، إنييستا وماثيو قدموا بدورهم أداءً سيئًا، لكنهم لم يصلوا لسوء لويز أبدًا.