قال عقيد أركان حرب – أحمد محمد على - المتحدث العسكري الرسمي إن العمليات العسكرية الأخيرة في شمال سيناء أسفرت عن مقتل 33 من العناصر الإجرامية وإصابة فرد واحد، وكذلك تدمير 31 نفقا على الحدود مع غزة. وقال المتحدث في أول مؤتمر صحفي له إن القوات المسلحة قررت وجود مصدر رسمي للمعلومات، تجنبا لتضارب المعلومات الخاصة بشؤون المؤسسة العسكرية، ولتطوير أسلوبها في التواصل مع الإعلام والراي العام. وأقر المتحدث بتدهور الوضع الأمني في سيناء، وتصاعد الأحداث إلى درجة استهداف عناصر القوات المسلحة واستشهاد 16 من أفرادها في رفح. وقال إن العملية المسماة رسميا "سيناء" – والمعروفة إعلاميا بالعملية نسر - انقسمت لمرحلتين، أولاهما من 7 إلى 30 أغسطس، ودفع فيها بقوات من غرب القناة إلى منطقتي ب وج لتأمين الحدود ومدن رفح والعريش والشيخ زويد، مع دعم من القوات البحرية والجوية. وكانت نقطة عسكرية على الحدود مع غزة تعرضت لهجوم إرهابي في شهر رمضان أدى لاستشهاد 16 جنديا مصريا على يد من وصفوا بجماعات جهادية تكفيرية. وتم في المرحلة الثانية من 31 أغسطس إلى حينه تدمير 31 نفقا على الحدود مع غزة في المنطقة التي تتركز فيها الانفاق بطول 7 كيلومترات، التي تمتد على عمق من 10 إلى 20 مترا تحت الأرض، وتنتهي باكثر من فتحة قد تكون في دولاب بغوفة نوم أو مطبخ أحد المنازل، أو مدرسة. وقال المتحدث إن إجمالي الأنفاق الرئيسية يبلغ 225 نفقا لكل منها فتحتان أو ثلاث. وأضاف أن العمليات أدت لمقتل 32 فردا من العناصر الإجرامية ومصاب واحد، والقبض على 58 فردا، وتم تسليمهم لمديريات الأمن لإجراء التحقيق معهم ونقلهم للجهات القضائية لاستكمال التحقيق، وأفرج عن 20 منهم. وصرح المتحدث بأنه تم ضبط بنادق آلية ورشاشات خفيفة ومضادة للطيارات، وقاذفات أر بي جيه وهاون، وألغام مضادة للدبابات، وذخائر مدفعية، وطائرات يمكن توجيهها عن بعد وتحميلها بالمتفجرات، وتمت مصادرة 20 عربة. وصرح المتحدث بأن العناصر المستهدفة تقدر ب 400 - 600 فرد من العناصر الإرهابية فى سيناء، لذلك يعتبر ذلك انجاز متميز فى سيناء مع العلم بعدم حدوث إصابة أى احد من أبناء سيناء و عدم وجود اى خسائر فى القوات المسلحة . و بخصوص انسحاب القوات المصرية الموجودة فى المنطقة "ج" قال إن الانسحاب تم لعدم الحاجة لوجود بعض الوحدات فى تلك المناطق، مثل وجود الدبابات فى المناطق السكنية. وعن خلفية الذين تم القبض عليهم قال "لا علم لنا بها يتم القبض على العناصر وتسليمها للتحقيق معها، القوات المسلحة دورها القيام بعملية عسكرية و لكن بعض الذين تم القبض عليهم من جنسيات أخرى كانت التهم المنسبة إليهم تهريب المخدرات. وأكد أن القوات المسلحة "تحارب الفكر بالفكر والسلاح بالسلاح". المصدر : أصوات مصرية