أكد العقيد أحمد محمد علي –المتحدث الرسمي للقوات المسلحة - أن القوات المسلحة قرت ان يكون هناك مصدر رسمي للمعلومات والتواصل مع وسائل الاعلام وبسبب تضارب المعلومات الخاصة بالعمليات في سيناء هو مادفع القوات المسلحة بأن يكون هناك متحدث رسمي منعا لحدوث أي بلبلة في تناول الاخبار الخاصة بالجيش. وأضاف في مؤتمر صحفي أن العملية الدائرة الان في سيناء لا تسى العملية نسر ولكنها تسمى العملية"سيناء".. مضيفا أن الوضع الامني متدهور في سيناء خاصة خلال الفترة الاخيرة في شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير انتهى باستشهاد 16 من عناصر الجيش مما دفع رئيس الجمهورية لإصدار تعليماته بالسيطرة على الوضع في سيناء. وقال ان اهم عامل في التخطيط للعملية هو تنفيذها بأقل خسائر ممكنة دون المساس بالأبرياء، والعامل الثاني هو الطبيعية الطوبغرافية لسيناء والجغرافية والسكانية الخاصة بها. وقال ان خطة تطهير سيناء لتحقيق التنمية شاملة هناك، والعملية تم تنفيذها على مرحلين من 7 الى 30 اغسطس لسرعة استعادة الوضع الامني وعمل اجهزة الشرطة ودعمها وتم الدفع بالقوات من غرب القناة لمناطقة ب وج وتم نتفيذ العديد من المهام أبرزها تركيز التامين على النقاط الموجود على الحدود والاهداف الحيوية في مدن سيناء والسيطرة على الطرق بدعم من القوات الجوية والبحرية، اتخاذ الاجراءات الفنية لتدمير الانفاق وتم تنفيذ اعمال هجومية إنتقائيةعلى العناصر الاجرامية في هذة المرحلة . واوضح انه تم سحب عدد من القوات لاعادة اتشارها في المرحلة الثانية التي بدات يوم 31 اغسطس ومستمرة حتى الآن. واضاف ان نتائج المرحلة الماضية من العمليات هي كالاتي اكتشاف وتدمير 31 نفق على الحدود مع قطاع غزة من اجمال 225 نفق على الحدود بها 500 فتحة نفق، تم مقتل واصابة 33 فرد من العناصر الإجرامية (مقتل 23 واصابة واحدة) وتم ضبط 38 فرد من المشتبه بهم وتم تسليهم لمديريات الامن ومنها للجهات القضائية المختصة، وهناك ايضا 20 تم الافراج عنهم، وتم ايضا مصارة عدد كبير من الاسلحة منها على سبيل المثال بنادق اية ورشاشات وار بي جي وذخائر مدفعية والغام مضادة للدبابات وطائرات تحكم على بعد، ومصادرة 20 عربة التي يستخدمها المسلحين. وقال ان هناك مواطنًا واحدًا من رفح قام بتسليم الاسلحة التي يمتلكها، واوضح ان العلاقات مع امريكا هي علاقات استراتيجية عميقة جدا ولكن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء هي عمليات مصرية خالصة دون اي دعم اجنبي، واوضح ان ما يتم القبض عليهم يتم ترحيلهم لجهات التحقيق المختصة او للسجن مثلما حصل مع القيادي الجهادي حمد ابو شيتة وتم ترحيله لسجن الاستئناف لوجود حكم بالاعدام عليه غيابيا عقب هجومه على قسم ثان العريش. وقال ان التحقيقات لاتزال جارية ولا يمكن البت حاليا في هوية مرتكبي حادث رفح، وقال أن هناك تنسيق كامل مع الجانب الاسرائيلي بخصوص العمليات في سيناء. واضاف المتحدث باسم القوات المسلحة أن عملية انسحاب القوات الموجودة في سيناء خلال الفترة الاخيرة جاء بعد الانتهاء من مرحلة معينة من العمليات انتظارا لإعادة الانتشار في مناطق اخرى وعملية السحب لا تأتي بضغوط من أحد، وقال ان يوم الثلاثاء الماضي دخلت 4 مدرعات حديثة لسيناء وقبل ذلك بأيام دخلت 10 أخرى.