الاسلام دين التاسمح دين الحب دين الرحمة دين التواد دين المغفرة دين ما اسماه بين كل الاديان لكن عندما نستخدم الاسلام زريعة تقودنا الي الهلاك والي دمار النفس وما شاهدته بأم عيني اليوم في شارع قناة السويس بالمنصورة لايمت للاسلام بصلة ولكن هو الكفر بعينه عندما تمر دراجه نارية موتسيكل يركبه اثنان من الكفار الذين يعيثون في الارض فساد بقتل رجال النجدة واطلاق النار عشوائيا حتي لايطاردهم احد مما ادي الي مقتل هذا الشاب الذي يعمل من اجل اسرته ووطنه وواجبه هذا الامين علي عمله ما ذنب ابناؤه في حرمانهم من عائلهم ما ذنبهم في حرمانهم من نطق كلمة بابا او ابي ما ذنبهم في حرمانهم من حضن ابيهم هل هذا ما امر الله به ام هو من صنع النفس البشرية التي تدمر كل شئ من اجل اثبات انفسهم في دهاليز الحكم الحديث عن اي دين يتحدثون اي اله يعبدون هؤلاء المدمرون للنفس البشرية والمدمرون لقتل تلك الارض الطيبة التي احتضنت افعالهم الدنيئه فيمشروعهم التوسعي وسيرتهم علي مقاليد الامور ولكن انكشفت لعبتهم وكذبهم واطماعهم هؤلاء الذئاب لن يكونوا مسلميين كباقي اخوانهم الاخوان المسلميين الذين يعرفون حقا دين الاسلام لادين العنف هؤلاء اعرف بعضا منهم لايرضون بهذه الافعال ولا اليكنون في انفسهم اي ضغينه او بغضاء تجاه وطنهم بل يعملون في صمت دون المساس بالاخرين هؤلاء المرتزقه لا يفهمون لغة الا العنف الذي يحملون علي اكتافهم شعلة ابليس لا شعلة الاسلام والايمان الحق هما علي يقين انهم مخطؤن كما يخطئ باقي البشر ولا ننكر ان تلك الضربة التي اودت بحياتهم وحياة الاخرين في رابعة العدوية هي من جعلتهم هكذا ولكن ليس بتلك الافعال التي تحدث في مجتمعنا المصري المتلاحم من اجل قضية رأي لا قضية قتل وتعذيب وتنكيل باخوانهم الذين يعملون علي بث الامن والطمأنينة في نفوس البشر اضرابات ومهاترات وتعطيل مصالح ولكن لن يفلحوا في خرق الصف المتوحد فيبناء تلك البلد الغالية علينا جميعا