يقول الله تعالى الواحد القهار "ن والقلم وما يسطرون" فالله يعلمنا أن الكلمة أمانة ترفع صاحبها درجات فى الجنة أو تهوى به أسفل سافلين فى النار فعلى كل أعلامى أن ينقل الخبر بنزاهة وحيادية فقد ركز الأعلام الأصفر على البعض الذين ينسبون أنفسهم للسلفيين أفتراءا وما هم سوى مأجوريين لتشويه سمعة الأسلام والتحريض على الفتنة الطائفية فالأسلام دين وسط يأمر بالقسط وأغلب من ينتمون الى السلفيين يسيرون على نهج نبينا محمد علية الصلاة والسلام والصحابة من السلف الصالح ويحاولون الحفاظ على منهج الأسلام فى درء الفساد عن الأرض ودعونا نفند الأحداث التى كان أبطالها سلفيين تارة تحرروا من القبضة الأمنية والأضطهاد بعد ثورة 25 يناير ومنهم منتسبيين للسلفيين أفتراءا تارة أخرى فنلاحظ أن الأعلام الأصفر ركز أيام الأستفتاء على التعديلات الدستورية على تصريحات الشيخ محمد حسين يعقوب وحديثة عن غزوة الصناديق رغم أنه أكد فى تصريحات له لاحقة أنه كان يمازح المصليين بالمسجد ولم يكن الأعلام محايدا فى تلك الحادثة لأنه لم يركزعلى تصريح القس الذى قال للمسيحيين بالكنيسة أذا قلتم نعم للتعديلات الدستورية فستكون الكارثة وسيحكمنا المسلميين وسيشعلون الدنيا ولم يصرح بما ينفى ذلك فيما بعد رغم أن المسيحيين على مر التاريخ لم يتعرضوا لأى عدوان على يد الحكام المسلميين منذ أيام الرسول والأسلام لم يكرة أحد على الدين أما دفع الجزية كان سببة أن المسلميين فى عهد الرسول كانوا يدافعون عن المسيحيين مقابل هذة الجزية ولكن الأن يتم تجنيد المسيحيين فى الجيش المصرى ولذا ليس هناك حاجة الى دفعهم الجزية كما صرح العديد من شيوخ المسلميين أما فى حادثة وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة فركزالأعلام على تحفظ السلفيين ولم يتحدث الأعلام الأصفر عن حقوق الأنسان أى كان مسلم أو مسيحى فى أختيار دينة فقد قال الله تعالى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" فالقصة ليست قصة وفاء أو كاميليا وأنما هى قصة حرية الأعتقاد فى الأيمان بالدين الأسلامى أوالكفر بة والأيمان بعقيدة أخرى والعكس صحيح وكذلك تلفيق حادثة قطع الأذن لمسيحى للسلفيين ولحدود الأسلام ظلما وبهتانا دون أن يوضح الأعلام الأصفر أن قطع الأذن ليس من حدود الأسلام ولم يصرح به أى شيخ من شيوخ السلفيين ونرى أيضا فى حادثة كنيسة أطفيح عدم أهتمام الأعلام الأصفر بتصريحات وجهود الشيخ محمد حسان وهو شيخ السلفيين فى الوفاق بين المسلميين والمسيحيين وتأكيدة على وحدة المسلم والمسيحى كنسيج واحد والتركيزعلى علاقة مفتعلة ومشبوهة وأخيرا فى حادثة كنيسة أمبابة فلم يكن الأعلام الأصفر من بعص الصحف والأذاعة والتلفزيون محايدا أيضا حيث روى قصة المسلم الذى توجه لمسجد يعرف عنه أنه مسجد للسلفيين للأستنجاد بهم لتحرير زوجتة عبير المخطوفة بالكنيسة بعد أسلامها وزواجها منة والقول بأن كل الذين تواجدوا بالمسجد سلفيين غير دقيق لأن أى مسلم يسكن بجانب المسجد سيصلى به سواء كان سلفى أم لا المهم دعونا نكمل قصة أمبابة أتجة المصليين بالمسجد الى مدير الأمن وتم أبلاغة بأن هناك أمراءة مختطفة وقد تكون تعذب بالكنيسة والحكاية ليست حكاية مسيحية أو مسلمة ولكن حكاية أمراءة مختطفة وهذا ضد حقوق الأنسان فى الحرية والحياة ولكن لم يذكر الأعلام لجوء المصليين للأمن ألا على أستحياء والأهم أن الأعلام الأصفر لم يسلط الضوء على المسبب الرئيسى فى حادثة أمبابة بشهادة الشهود وهو صاحب المقهى المسيحى الذى فتح النيران على المعتصمين أمام الكنيسة والذين أكدت تحريات القوات المسلحة والشرطة أنهم لا ينتمون للسلفيين وأنما مجموعة من البلطجية ينسبون نفسهم أفتراءا للسلفيين ورغم أن فتحه النيران على المعتصميين يعد خرق للأعراف والقوانيين ألا أن الأعلام لم يكترث وذكر هذه الجزئية من القصة أيضا على أستحياء شديد وهدفى فى النهاية هو التأكيد على ضرورة محايدة الأعلام فى نقل الأخبار وعدم التحامل على طرف دون الأخر وضرورة تسليط الضوء على حرية الجميع فى أختيار عقيدتة وعدم تعرضة لأى عدوان جراء هذا الأختيار وأن المسلميين أو المسيحيين لابد لهم من أحترام الحريات وخاصة حرية العقيدة وأحترام سلطة القانون فليس لأحد حصانة ولابد لنا جميعا مسلميين ومسيحيين أن نتكاتف للحفاظ على مصر من أعداء الداخل من فلول الحزب الوطنى الذين يريدون الألتفاف على الثورة وأشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وعدم أتاحة الفرصة لتدخل أى قوة أجنبية لها مصلحة فى أحتلال مصر. [email protected]