..........................الصمت حكمة وأحيانا نقمة مابين الحكمة والنقمة يحدث مايحدث للبشر! ........................طال صمت المصريين علي دولةالظلم إلي أن فاض الكيل لترحل إثر ثورة غضب وبعدها كثرالكلام ليتعذر مبارحةالصخب! ......................كل الأحاديث تزيد الألم وكان يؤمل أن ترحل العتمة فإذا بها لاتفارق ويكثر السبب! ......................أغلب المصريين صاروا في الوطن غرباء لأن الفقر في الوطن غربة! ......................هل من سبيل لستر افواه جائعة غير الكلام وكثير الأوهام؟! ........................مصر مابعد الثورة لاتبتغي زعماء للكلام وقد راج تواجدهم ويصعب حصر العدد وسط تعذر للتوحد وكثرة في اللدد! .......................كفي زمنا كثرت فيه الآلام والأسقام وكان عنوانه الظلام وهاهي مصر حيري من سوء فِعال شياطين البشر وتبتهل إلي السماء تنشد المدد! ... ... ...................ويستمرالركض وراء السلطة من عهد إلي عهد وقد زالت السلطةممن خان العهد ويكثر الحديث الآن عمن يجدر بهم أن يصونوا العهد وسط ثورة مازالت كسيرة في المهد! ....................حديث الألم علي من ماتواكمدا وظلما لاينتهي مُنذ قرون خلت ولكل ألم سبب ويبقي الألم أكثر علي من ماتوا بعد ثورة 25 يناير وسط قول بأن القتلة أشباح فمتي ينكشف المستور ليثأر الشعب ممن أتي ليخفف عنه فإذا به يُعذبه! .........................الصمت في مصرمابعد الثورةنعمة لأنها بحق كارثة أن يكثر الحديث مصحوبا بصخب لتستمرعذابات المصريين بلاتوقف علي نحو يستوجب دوام الغضب! ........................ مصر تبتغي مصريين يشعرون بآلامها وليس مُتمصرين يتاجرون بها ولابد من الكف عن الإتجار بأمانيها لأجل مفارقة ماألم بها! ...................وتستمر مصر حائرة وقد اضحت قواها خائرة من كثرة مايحدث لها ولا أحد مُنتصت وسط ترقب لمن تجود به الأقدار ليُسعد الديار التي "كَلّت" من كثرة الألم ويستمر الدعاء لأجل ان تعود مصر كما كانت ذات يوم قاهرة!