............في خضم تداعيات البحث عن سبيل النجاة لمصر جراء تعثر ثورتها تتلاحق الأحداث للحد الذي يتطلب أن تكون هناك حملة قومية للحفاظ علي الهوية المصرية وقد تسرب إلي مصر مايؤلم علي المدي الطويل إستغلالا لإنشغال الشعب بثورته وغياب الرقابة علي نزق من يغردون خارج السرب خيانة للحلم المصري وبالتالي خيانة للوطن! ...............هي قراءة من القلب لأحداث بعينها جعلتني في لحظة غضب أفكر في" التوقف"عن الكتابة لأنني لا أستطيع ان أكتب في ظل غضب يتملكني جراء سوء فعال الصغار التي تنسب إلي مصر"الكبيرة" دائماً,وحري كشف المستور كي لاينسب أبدا لمصري أنه قد تصرف بما لايقليق في وقت تتطهر فيه مصر من مسببات البوار! .............هاتفني رئيس حزب سياسي كبير"طالبا المشورة" بحثاً عن مخرج آمن له حِفاظاً علي تاريخه وقد علمت منه أن بعض قيادات حزبه قد لبوا دعوة من النظام البعثي في سوريا للحضور للترويج للمزاعم الرسمية السورية بأن كل شيئ علي مايرام وأنه لاتوجد مذابح للأبرياء تحدث كل يوم بسوريا الثائرة لأجل الخلاص! ............. إستضافت سوريا ممثلة في نظام بشار الأسد الدموي هؤلاء المصريين المحسوبين علي الحزب المصري أمينا وأعضاء فضلاً عن"قيادات" صحيفة تنطق بلسان حال"الحزب" وقد وفد هؤلاء"لسوريا"بصفتهم شخصيات مصرية"نافذة" لتقصي الحقائق بعيون بعثية؟! ...........عاد هؤلاءمن سوريا بعد الإستضافة"لأيام" مدافعين عن نظام بشار الأسد وكان مانشيت جريدة الحزب هو....... إلا سوريا! ........كان رأيي لرئيس الحزب أن يدعو لجمعية عمومية"طارئة" لإنتخاب رئيس جديد للحزب من الشباب إيماناً بثوابت ثورة 25 يناير علي ألا يكون هؤلاء الخونة من بين المرشحين بعد كشف جريمتهم النكراء في حق مصر المنشغلة بثورتها وقد تلقوا دعوة آثمة لمسايرة نظام الأسد لمحاولة الإجهاز علي الثورة السورية المنادية بتطهير سوريا من نظام الحكم العلوي الجاثم علي صدرها منذ نحو خمسة حقب مريرة! ........تألمت كثيرا مما حدث حيث لم يتطرق احدا بالأعلام المصري لتلك الخيانة المدفوعة الثمن ووجدتني في حيرة من أمري إما أن اكتب أو ألزم الصمت لأجد أن الصمت جريمة ولابد وأن اكتب إستنكارا لما حدث ومطالباً بحتمية كشف كل مستور لأجل إ كتمال تطهيرمصر من المتمصرين في ظل تواتر أنباء مؤكدة عن تمويل مشبوه لأفراد وجماعات لأجل عرقلة مسير الثورة المصرية نحو تحقيق أماني الشعب المصري العظيم. ..........لابد إذا من الحفاظ علي مصرمن المتاجرين بحلمها وإسمها في ظل مايحدث الآن وقد كثر المهرولون نحو البريق والسلطة وسط شبهات كثيرة في مصادر التمويل ونوايا هؤلاء المتاجرين باحلام بسطاء المصريين الحالمين بمصر جديدة تخلو من الظلم والطغيان والفساد والإستبداد لأجل إستعادة جديدة لماسلف من أمجاد! ..........هي دعوة دائمة لشرفاء المصريين بالحفاظ علي نقاء مصر وإسمها وتاريخها ودائما الأشخاص إلي زوال ومصر إلي دوام.