.....................قَامت ثورة الأمل -في 25 يناير-لأجل تعويض مصر عن آلام جِسام وكان مرجواً سرعة الحصاد ولكن سيطر التعثر علي مشاهد كثيرة! .......................المجد دوماً للأوطان ولابد أن يتفق الفرقاء وقد كَثر الطامحون للإرتقاء بأنفسهم في مسميات كثيرة وحدث ولاحرج!......................كان مرجواً أن يعمل الجميع لأجل التوحدوالإنصهار في بوتقة الوطنّ! ........................لقدسيطرالإختلاف لأجل الإختلاف مع كثرة الإعتصامات والمطالب الفئوية وكثرة الإعتراض لأجل الأعتراض (في مواضع كثيرة)!! .....................كل ذلك في مرحلة حاسمة في تاريخ مصر وسط اجواء تدعو للقلق ولأجل هذا لابد من سُرعة إستدراك الأمر وغل يد الفلول الداعين إلي عودة عقارب الساعة للوراء بالتلويح بأن العهد البائد كان أكثرأماناً وإستقراراً من الآن. .......................لقد مُحي أثر(حسني مبارك) وسُويت دولة الظلم التي شَيدها( بالحديد والنار)بالأرض بفضل الله وقوة إرادة الشعب الذي يبتغي سرعة الحصاد وهذا حقه وقد بادر بالتوحد في ثورة يناير ليستجيب له القدر وماأعقب الثورة من صخب قد ينال من حسن الأثر! .........مصر(إذا) تُعاني من الفُرقة والإختلاف في الرؤي -رغم أن المراد معلوماً!-وهو الأمن والأمان والحرية والديمقراطية وتطهير مصر من آثار الشِدة المباركية! .........................ليكن شعار المرحلة الجديدة معاً :-لأجل تحقيق الأمل نأياً عن كل مايُعوق الثورة عن تحقيق أهدافها وصولاً إلي الإصلاح السياسي (المأمول) لتفخر مصر بثورتها التي أزهلت العالم أجمع وقد إنتصرت إرادة الحياة بتوفيق ومَدد من المولي عز وجل لترحل دولة الظلم البائدة رئيسا وسدنة إلي حيث بئس المصير وحري رحيل توابع العثرة بنَصرة قوية(تُسعد)الأمة المصرية !