.....................في حياة الأمم "أيام" لها تاريخ وقد سجل التاريخ لمصر"أياما" كلها معاناه جعلت شعبها يثور لأجل تحقيق مبتغاه ليصل الحلم لمنتهاه ويرحل حسني مبارك مشيعا باللعنات غيرماسوف عليه! ....................كانت البداية إذا في 25 يناير سنة 2011 والبشارة في 11 فبرايرمن نفس العام وقد فعلها الثوار لأجل التعجيل بشروق شمس النهار وكان يؤمل التعجيل"بالإصلاح" ولكن تثاقلت الخطي وسط تخبط وتناقض... في مشاهد كلها"تنطق" بان هناك خللا ما لايقدر علي تصويبه إلا من "ثاروا" ولكنهم للأسف لم يكن لهم قائداً ليتبقي للحلم بقية حيث لم تتحقق الأماني بعد! ...................الشعب إذا أسقط رأس النظام لأجل ألا يُضام وقد تبقي شبح النظام"البائد" مسيطرا علي كل المشاهد وسط غياب قائد مؤثر يتفق الشعب عليه ليترتب علي"ذلك" ظهور تيارات وأطياف كثيرة وكان الأكثرتنظيما الإخوان المسلمين والسلفيين وهم من تصدروا الإنتخابات البرلمانية ! ..................مصرإذا في تحول في الوجهة من الرئيس إلي المشير إلي المرشد"بعد" تصدر الإخوان المسلمين للمشهد السياسي بعد الثورة,ويبقي الشعب ""حائرا" لصعوبة التوافق علي رأس النظام! ........................وسط كثرة المرشحين وتعددهم مازال الخيار عسيرا وقد ترشح عسكريون ومدنيون ذو خلفية مباركية فضلا عن مرشحين ذو خلفية دينية ومصرحائرة بين الجميع! ......................ذات يوم فوجئت بمن يدعو لإنشاء حزب يجمع كل من تقاعدوا من الخدمة العسكرية وقرأت أسماء أعضائه"في الصحف" وقد تمت الموافقة عليه من لجنة شئون الأحزاب! .........................المثير أن قوام ذلك الحزب من ضباط الجيش المتقاعدين وحديثهم لايخرج عن حتمية عدم ترك الثورة للشباب وكأن الأمر مغنما لأفراد ولأجل هذا لابد من وقف تلك النغمة النشاز لأن مصر لاتتحمل ان تكون ضيعة لفصيل بعينه ولابد وأن تكون ملكا لكل المصريين! .........................مازلت أتمني التوافق علي فرد مُتفق عليه لأجل الخروج من التيه المسيطر الآنوقد تنافر الجميع ولكل وجهته! ............................مصرمن الرئيس إلي المشير إلي المرشد تبحث عن تقرير المصير؟!