.....بدأت مقدمات الصيف بقدوم شهر يونيو حيث الحرارة المرتفعة (طقسا) والتي تواكبها أحداثا سياسية أكثر سخونة لم تشهدها مصروالأمة العربية علي مر التاريخ!! ....كان يؤمل أن تكتمل فرحة ثورة 25 يناير بسرعة الحصاد كي لايتزامن (مقدم) الصيف مع ترقب حصاد ثورة يناير.....ولكن لابد من الصبر!! ..... الصبر -المشوب- بالحذرهو المبتغي لأجل اكتمال تحقيق الحلم المنشود لأجل أن تستقر مصر وتحصد ثمار ثورة كسرت كل القيود وجعلت مصر لأول مرة تفارق الأحزان وتأمل من القلب أن تحصد الورود!! ..... هي أحاديث مشوبة بقلق علي حال العباد والخوف من تحول الحلم البعيد الي سراب ورماد!! ..... لقد انتهي فصل الشتاء و شارف الربيع علي الانتهاء ويؤمل أن يتحقق الأمل مع نهاية هذا العام لتري مصر الديمقراطية رأي العين-علي طول الدوام-! .....في شهر يونيو أو (حزيران) حسبما ينطق أهل الشام و(جوان) حسبما ينطق في المغرب العربي أحوال الأمة العربية تنطق بالفوران والقلق والرغبة الحتمية في بلوغ سبل الحرية والديمقراطية وسط صراع محموم بين عروش جائرة وشعوب ثائرة والغلبة في النهاية لكل أمة ثائرة!! ..... هو نداء الي كل الأحرار بالثبات علي الحق في سبيل تحقيق المبتغي لأجل صلاح الأوطان كي لاتعود مجددا عهودا جائرة كان عنوانها( الذل والهوان)! ..... ويبقي الخوف من شبق السلطة والأضواء وسيطرة الأهواء في ظل كثرة المبتغين للارتقاء ممن يرون أنهم زعماءوسط دعاء لايفارق أن ينتصر العقلاءمن ذوي السيرة الناصعة المقترنة بالقدرة علي العطاء! .....لأجل هذا ينبغي التدبر والتدقيق في اختيار من(يصلحون)لقيادة مصر مستقبلا(لأن)الثورة قد قامت من أجل (التخلص)من الظلم ,وان عادت (مجددا) أسبابه سوف تثور(الجماهير)لأجل عودة (النور)والثأرلكل مقهور! **** ذات يوم قال الشاعر :- _________ --- اذا ماكنت متخذا رسولا...فلا ترسل سوي رجل نبيل --- فان النجح في الحاجات يأتي...لطلبها علي قدر الرسول!____________ ..... هي أحاديث عن أحوال مصر والأمة العربية في أول أشهر الصيف والمبتغي أن ترحل الأحزان بغير رجعة وليكن يونيو او حزيران(مستقبلا) هو شهر الورود كما قيل عنه قديما بعدما تتطهر الشعوب من آثام العهود(الجائرة) لتعود مجددا الحرية والديمقراطية وهما المراد (دوما)بلا حدود!!