.....................إستمرار البحث عن مصر في أفعال كل الراكضين لهثا في الشارع السياسي وكل" يبكي علي ليلاه آملاً مبتغاه! .................. زوال الأمن والأمان وكثرة الإحساس بالهوان جراء شظف العيش والمبتغي (الحث) علي الخير لأجل عودة آدمية الإنسان!! ...................... كثرة المتحدثين وقلة الثمر مع إستمرار البحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب! ................... ظهور من كانوا سلفا كمن في القبور في زي المقاتل الجسور لأجل إراقة الدماء لتكون بحورا نأياً عن واقع يبتغي أن تأخذ العدالة مجراها والله أعلم بما في الصدور! .................. صمم الناس عن الإنتصات لبعضهم وكثرة الشجار والتنافر وتعذر قبول الآخر وكل حوار ينتهي إما الي تمزيق الملابس -أو شجار-في زمن ينبغي فيه الانصهار في بوتقة الوطن لتكون مصر هي الشِعارلأجل حصاد مايؤمل من ثمار! .....................غياب الفكر المستنير وكثرة الجهل الغزير بإقصاء حكم العقل وإبراز الشر المستطير! ..................... كثرة التخوين وتلك آفة لم يألفها المصريين! ..................... كثرة المتحدثين والأئمة رغم أن الصلاة لاتتم إلا بجماعة واحدة في مكان واحد ومايحدث يُظهر جماعات كلها زعامات دون إتفاق علي أن يكون الكل في واحد لأجل تعويض مافات! ...................إنهيار القيم والأخلاق وذات يوم قال الشاعر:- فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا! ..............وتستمر الأوجاع!