تذكرت مقولة الفنانة رجاء الجداوى فى مسرحية الواد سيد الشغال عندما قالت لعادل إمام " يا شماتة ابلة ظاظا فيا " .. فسألها : أبلة ظاظا مين ؟! فردت عليه " أخرس ! وذلك وأنا اتابع حال المنتخب الوطنى الأول منذ فوزه ببطولة الأمم الإفريقية عام 2006 ، فقالت وقتها أبلة ظاظا كسبنا بالصدفة والمعلم ليس له دور وأى حد كان هياخد البطولة لو كان مكانه .. وطبعا المعلم لم يهتم بمثل هذا الكلام لأنه الفائز الأوحد ، وعندما فزنا بنفس البطولة وبنفس اللاعبين تحت قيادة نفس الطاقم التدريبى عام 2008 فى غانا قالت أبلة ظاظا بركاتك يا شيخ حسن والفوز كان بسبب الاعمال والدجل وروح الشيخ زعتر أو الشيخ علام والله أعلم ، وعندما أكد أبو على أنه ورجاله متفوقين على أنفسهم وفازوا ببطولة الأمم فى أنجولا 2010 لم تتركه أبلة ظاظا ولاحقته قائلة على استحياء مبروك لكن مش دايمة لك ، والمعلم يسير فى طريقه دون الالتفات إلى منتقديه حتى فى عز الفوز وهذا لأنه الفائز ودائما يقول " أنا بعمل اللى عليا والباقى على ربنا " لكن ما آخذه على أبو على أنه يستمع مؤخرا إلى أبلة ظاظا واختها وخالتها والعائلة كلها لأنه مهزوم والمهزوم يستمع ويتأثر ، لكن من خلال معرفتى الوثيقة بالكابتن حسن شحاتة أنا متأكدة من انه سيعود لإنتصاراته ولجزيرته المنعزلة ومعسكره المغلق دون الاهتمام بالرد على كل من هب ودب لأن المباريات التى يخوضها ودية ومن حقه التجريب والدفع بالوجوه الجديدة ، ومثلما قال لى أن المنتخب يمر بمرحلة تجديد وإحلال وبالتالى من حقه أن يجرب ويأخذ فرصته كاملة حتى نستطيع الحكم عليه ، فلقد قامت الدنيا ولم تقعد عندما استبعد ميدو وحمص وقبلهما البنادق التى وجهت اليه بسبب ضم عصام الحضرى بعد هروبه إلى سويسرا .. لكنه لم يلتفت ، ثم استبعد شيكابالا وعبد الله السعيد قبل مباراة مصر وقطر الودية لأنه كما صرح لى فى أحد الحوارات الصحفية مؤخرا " أتمنى محدش يتدخل فى اختياراتى علشان أنا الوحيد اللى هتحمل النتائج فى الانتصارات والهزائم واتمنى ان اعداء النجاح يبعدوا عنى " وأقول للكابتن حسن شحاته وكتيبته .. براحتك يا معلم .. خلي أبلة ظاظا تتكلم .