انتشرت شائعات عن انسحاب حمدين صباحي المرشح الرئاسي من سباق الانتخابات الرئاسية.. ولكن حملته نفت ذلك كما أن حمدين نفسه أكد ثقته في نجاحه في الانتخابات.. ولكن ماذا سيحدث لو انسحب أحد المرشحين وبقي الآخر وحيدا في السباق؟.. ففي 24 من الشهر الجاري، سيتم فحص شروط الترشح والفصل في الاعتراضات، فيما سيتم في 27 أبريل إخطار غير المقبولين مع فتح باب التظلم، ومن ثم البت فيه، وفي 2 مايو سيتم الإعلان رسمياً ونهائياً عن قائمة المرشحين للرئاسة، وبحسب ما هو معلن فإن آخر موعد للتنازل عن الترشح سيكون في 9 مايو المقبل، وبعد هذا التاريخ سيبقى اسم المرشح مدرجاً حتى لو قرر الانسحاب. وفي حال قرر السيسي أو صباحي الانسحاب، أو تعذر على أحدهما الاستمرار في السباق، لأي سبب ضمن الفترة القانونية من السباق للرئاسة، فإن القانون يفرض على المرشح المتبقي أن يحصل على 5% من مجموع من لهم حق التصويت، ولن يفوز بالتزكية كما كان معمولا به سابقاً. أما في حال لم يحصل المرشح الوحيد على هذه النسبة فسيتم فتح باب الترشيح خلال 15 يوماً من إعلان النتيجة وإجراء الانتخابات من جديد. وفي حال قرر أحدهما الانسحاب بعد المدة القانونية فإن الاقتراع يستمر وعلى المرشح الباقي في السباق الفوز بفارق صوت واحد بغض النظر عن نسبة المقترعين. ويبلغ عدد الناخبين في القاعدة حالياً 53 مليوناً و900 ألف تقريباً، أي أن المرشح في هذه الحالة سيكون في حاجة لأصوات مليونين و700 ألف ناخب تقريباً، فإذا لم يحصل على هذه النسبة فلن تجد لجنة الانتخابات الرئاسية بداً من فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال 15 يوماً على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة.