ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه لن تجرى جولة إعادة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في مصر, بالنظر إلى أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى, سيحسم السباق لصالحه من الجولة الأولى. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 إبريل أن السيسي هو الشخصية الأكثر شعبية في مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ومن المرجح أن يكتسح انتخابات الرئاسة من الجولة الأولى. وتابعت الصحيفة " رغم أن المرشح الآخر بانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي يقدم نفسه على أنه مرشح الثورة, إلا أنه لا فرصة له أمام شعبية السيسي". وكانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر أعلنت في 20 إبريل إغلاق باب الترشح للاقتراع، مشيرة إلى أن السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي, هما المرشحان الوحيدان في الانتخابات. وطبقا للقانون, يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل من بين 27 محافظة في مصر، وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب. ووفقا لقانون تنظيم انتخابات الرئاسة, فإن الانتخابات تجرى بمرشح واحد في حالة انسحاب أي من المرشحين الاثنين أو استبعاده من السباق، ويشترط أن يحصل المرشح الوحيد حينئذ على تأييد 5% من إجمالي عدد الناخبين البالغ نحو 54 مليون ناخب. وقال عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار طارق شبل إن المرشح يجب أن يحصل على 50% زائد واحد من إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ليحقق الفوز من الجولة الأولى، ولو فشل أي من المرشحين في تحقيق هذه النسبة, ستجرى جولة إعادة. وأضاف أن ارتفاع عدد الأصوات الملغاة يمكن أن يحرم المرشحين من تحقيق النسبة المطلوبة، وفي هذه الحالة ستجرى جولة إعادة يومي 16 و17 يونيو . وستجرى الانتخابات يومي 26 و27 مايو, ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها السيسي.