شارك ما يقرب من 5 آلاف شخص من الأزهريين، من طلاب ومشايخ وموظفين وإداريين بمحافظة سوهاج، إلى جانب عدد من المواطنين، في مسيرتين انطلقت اليوم الأربعاء، الأولى: بمدينة سوهاج، والثانية: بقنا، لتأييد استمرار الدكتور أحمد الطيب كشيخ للأزهر، ورفض الدعوات التي تطالب باستقالته أو جعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب. وانطلقت المسيرة الأولى من أمام معهد سوهاج الثانوي الأزهري للبنين بميدان الشبان المسلمين حتى مبنى منطقة سوهاج الأزهرية بشارع التحرير، وردد المشاركون في المسيرة هتافات تؤيد موقف شيخ الأزهر الداعم للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وسعيه لدعم نشر الإسلام الوسطي المعتدل، مثل: "الأزهر للأزهريين"، و"الأزهر يؤيد الوحدة الوطنية وفضيلة الإمام"، و"الأزهر يجدد البيعة للإمام". وتسببت المظاهرة في قطع الطريق إلى منطقة الحميات وشارع 15 مايو، وتوقف الحركة بشارع التحرير لأكثر من 3 ساعات دون حدوث ما يخل بالأمن العام. أما المسيرة الثانية فقد نظمها المئات من العاملين بمنطقة قنا الأزهرية وطلاب المعاهد الأزهرية بمختلف مراحلها التعليمية، يتقدمهم فضيلة الشيخ أحمد ياسين، مدير منطقة قنا الأزهرية، وذلك لتأييد فضيلة الشيخ الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أجل الاستقرار ومواصلة العمل على رفع راية الأزهر الشريف. وطافت المسيرة التي انطلقت من أمام منطقة قنا الأزهرية بمنطقة عمر أفندي شوارع محافظة قنا، مرددين: "نحن مع الطيب ضد الفساد"، و"الطلاب والعاملون بالأزهر يرفضون استقالة شيخ الأزهر". وخرج طلاب معهد ساحل "دراو" الابتدائي - الإعدادي في مسيرة أيضًا لتأييد شيخ الأزهر في منصبه لمحاربة الفساد والعمل على رفعة شأن الأزهر الشريف. وعلى صعيد آخر نظمت حركة شباب مصر مسيرة بمدينة العريش للمطالبة بعودة الاستقرار والأمن إلى جميع ربوع المحافظة، مطالبين بأن يكون الجميع يدا واحدة من أجل مصر. وانطلقت المسيرة من مسجد النصر إلى المسجد الرفاعي، وطافت الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة العريش العاصمة للدعوة إلى نبذ العنف والعصبية القبلية وإزالة الخلافات وعودة الأمن والاستقرار، وأن يعم السلام الاجتماعي جميع مناطق المحافظة. كما طالبت المسيرة بالإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء سيناء، وإنهاء الملف الأمنى لإزالة الاحتقان بين الأجهزة الأمنية والقبائل، منادية بعودة الشرطة كجهاز أمني، وطبقا للشعار الجديد "الشرطة في خدمة الشعب".