طلب الباحث النووى أسامة زغلول خلال محاكمته أول أمس فى أجواء مثيرة تغيير محاميه، فيما واصلت قضية الباحث المصرى المعتقل داخل سجن مقاطعة هيدسون منذ عامين تعقيداتها، فيما ظن المتابعون للملف أنه سيسدل الستار عليها.. زغلول يواجه اتهامات بالتحرش بأطفال وتعريض حياتهم للخطر على النحو الذى فجرته «روزاليوسف» وتابعته على مدار أعداد ماضية، وذلك فى جلسة محاكمته يوم 18 أكتوبر الجارى وهى الجلسة التى ظل ينتظرها للنطق بالحكم، إلا أن ذلك لم يتحقق وتم تأجيلها لليوم التالى وفى صباح التاسع عشر من أكتوبر بدأت الجلسة ولم تستغرق ساعات محدودة حيث - وفق معلومات «روزاليوسف» - أصابت أسامة حالة هيستيرية وحاول الاعتداء على الحرس المرافق له وكانت المفاجأة بطلب تقدم به من أجل تغيير المحامى الخاص به وهو ما استجابت له هيئة المحكمة.