تحت شعار «مواجهة الآثار التي خلفتها الانتخابات البرلمانية لعام 2010، ولمواجهة الفشل تبدأ جماعة الإخوان المسلمين المحظورة» اتصالاتها بحزب الوفد للتنسيق السياسي في جميع القضايا. ويأتي ذلك عقب رفض حزب الوفد استضافة ما يسمي بالبرلمان الموازي، واستبداله بما يسمي لجنة التنسيق بين القوي السياسية. وقال سعد الكتاتني النائب السابق للجماعة: التنسيق سيكون كبيرا خاصة بعد مقاطعة جولة الإعادة. واستطرد لابد من جهد مشترك للحوار بين الوفد والجماعة والاتصالات ستتم خلال الأسبوع الجاري. وأكد تمسك الجماعة بالدولة المدنية التي يدعو لها الوفد. وكشف «الكتاتني» عن أنه طالب بإلغاء كلمة «البرلمان الموازي» بالبرلمان الشعبي حتي لا يعتقد أحد أن ممثليه يعملون ضد الشريعة أو ضد مؤسسات الدولة، مضيفا: «كنا نرفض تسميته برلمانا من الأساس». فيما أكدت مصادر وفدية ل«روزاليوسف» أن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان «المحظورة»، طالب بفتح الحوار والتنسيق مع الوفد وذلك علي هامش مشاركته في عزاء سعيد عبدالخالق رئيس تحرير جريدة الوفد. في المقابل رحب منير فخري عبدالنور السكرتير العام لحزب الوفد بالحوار نافيا ما تردد حول تنسيق الوفد مع الجماعة في قرار الانسحاب من الانتخابات البرلمانية السابقة، وقال: «كان قرارًا وفديا خالصًًا».