أطلق الناشط القبطي كمال زاخر المستقيل مؤخراً من حزب الوفد حركة جديدة باسم «مصريون ضد ارتداد الوفد» للتصدي لما أسماه ارتداد حزب الوفد عن مبادئه الليبرالية لصالح قوي ظلامية. وشدد زاخر في البيان التأسيسي للحركة علي ضرورة التأكيد علي مدنية وعلمانية الحزب أمام محاولات الاختراق الإخواني له مشيراً إلي أن ذلك لا يختلف عن محاولات سيطرة جماعة الإخوان علي النقابات والجمعيات وهو ما يعد صدمة مروعة للوفديين علي حد وصفه. في المقابل اعتبر منير فخري عبدالنور سكرتير عام الوفد أن الحركة ليست ضد الحزب وإنما موازية لأهدافه، مشيرا إلي أن تحركاتها تستهدف حماية الحزب من الاختراق، بما يعني ترحيب الحزب بها ضمنيا. وقال عبدالنور: أي طلبات انضمام للحزب تعرض أولا علي لجنة التنظيم التي تراجع الطلبات وتجري حوارا مع المتقدمين للعضوية، وهو ما يعكس شكل الإجراءات الكافية لحماية الحزب من الاختراق. بالتزامن مع ذلك دشن عدد من شباب الوفد حملة علي «الفيس بوك» تطالب بترشيح رئيس الحزب د.السيد البدوي في انتخابات الرئاسة المقبلة باسم ائتلاف دعم البدوي رئيساً للجمهورية. بينما تعتزم قوي المعارضة في السويس تقديم مذكرة لرئيس الوزراء تطالب بوقف الدعاية الانتخابية المبكرة لرئاسة الجمهورية. تفاصيل شئون سياسية