دشن كمال زاخر المستقيل مؤخرا من حزب الوفد ورئيس لجنة وفد الازبكية السابق حركة تحت عنوان ««حركة مصريون ضد ارتداد الوفد» واستهدفت الحركة بحسب البيان التأسيسي لها والذي نشره علي الفيس بوك فضح ما أسماه بالارتداد داخل الوفد عن مبادئه الليبرالية لصالح قوي ظلامية. وحذر من انهيار قلعة من قلاع الليبرالية والوقوع في مستنقع القوي الرجعية الظلامية مشددا علي ضرورة التأكيد علي مدنية وعلمانية الحزب ضد ما أسماه محاولات اختراق الاخوان له، مشيرا إلي دأب الاخوان علي السيطرة علي النقابات المهنية والجمعيات واصفا حدوث ذلك بالصدمة المروعة والتي تلت تجربة الانتخابات الديمقراطية لانها تحمل انقلابا علي الوفد وتراثه وتاريخه خاصة أنه تراجع عن حرصه في عدم التعامل مع كيانات تفتقد الشرعية واستطرد البيان كيف يتعامل الوفد مع قوي تلطخت أيديها بدماء الاغتيالات السياسية، واعتبر البيان زيادة عضوية الحزب تدابير إخوانية للاستيلاء عليه من خلال تشكيل كتلة نشطة داخل الجمعية العمومية مؤكدا أن رسالة عدم علمانية الوفد خطاب تضمين من رئيس الوفد للتيارات الراديكالية. وبالتزامن مع هذا دشن عدد من شباب الوفد حملة علي الفيس بوك لترشيح د.السيد البدوي رئيسا للجمهورية تحت مسمي «الائتلاف الشعبي لدعم البدوي رئيسا للجمهورية»، وفي المقابل علمت روزاليوسف أن وفد السويس وعدداً من قوي المعارضة ستطالب في مذكرة لرئيس الوزراء ضد رفع لافتات انتخابات الرئاسة مبكرا في شكل حرب ملصقات بين راغبي الترشح للرئاسة. وفي سياق آخر لم تنجح مساعي محمود أباظة رئيس الوفد السابق لحل أزمة وفد الشرقية وذلك خلال الافطار الذي نظمه لقيادات اللجنة فعندما طالبوه بالديمقراطية لاجراء انتخابات داخلية باللجنة أصر علي تجميد الموقف ورفض أباظة أيضا تشكيل لجنة مؤقتة لادارة اللجنة قائلا: رئيس الوفد لايملك أن يعين هذه اللجنة.