ترجمة: مى فهيم كيف يمكن للكاريزما الشخصية أن تغير وجه العالم.. فهناك الكثير من القادة والزعماء حول العالم استطاعوا من خلال الكاريزما الساحرة التي تغلف شخصيتهم كتابة سطور جديدة لتغير التاريخ. في هذا الاطار رصدت مجلة نيوزويك الامريكية في تقرير لها عددا من القادة والزعماء كان لهم دور بارز في احداث تغير في بلادهم كان في مقدمتهم الرئيس الأمريكي باراك اوباما فهو اول أسود يتولي عرش البيت الابيض الذي ظل طيلة القرون الماضية حكرا علي الرجل الأبيض ورغم اتفاق البعض واختلاف البعض الآخر مع آراء اوباما إلا أن الجميع اتفق علي انه يمتلك كاريزما خاصة استطاع من خلالها ان يكسب قلوب وعقول الناخبين بل سرعان ما اسمته المجلة بظاهرة «الاوباما مانيا» ربوع العالم. وضم التقرير واحدا من الشخصيات المهمة في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية هو جورج واشنطن فهو أول رئيس لأمريكا وقائد الثورة التحريرية التي انتهت بإعلان استقلال امريكا في 1787وتطلق عليه مدينة واشنطن اسم «أب البلاد».. كما تطرق التقرير الي شخصية اصغر رئيس امريكي بالانتخاب جون كنيدي حيث كانت له كاريزما ساحرة استطاع من خلالها ان يجعل من أفكاره حافزا للشعب الأمريكي. ولم يغب عن التقرير سوزان بي انتوني أول امرأة من المدافعات عن حقوق المرأة التي كانت تري انه لا يمكن للمرأة ان تحصل علي المساواة مع الرجل دون مشاركة المرأة في الحقوق السياسية. وشمل التقرير الزعيم الروحي للهند مهاتما غاندي فهو الزعيم الروحي للثورة السلمية التي أدت الي استقلال الهند فأعلن غاندي حالة العصيان المدني اللا عنفي وقام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال. واختتم التقرير بأهم الشخصيات التي دعت الي الحرية وحقوق الإنسان هو مارتن لوثر كينج .