زعماء دون «كاريزما» لكنهم قادة ناجحون فى عموده «خط أحمر»، وفى المقال الذى نشرته «المصرى اليوم»، تحت عنوان «تسقط الكاريزما» أثار الكاتب «سليمان جودة» جدلا جديدا حول «كاريزما الزعماء». يقول «د. أحمد عاشور»، تعليقا على المقال: «أعتقد أن الأساس فى اختيارنا يجب أن يكون من خلال دراسة البرامج والأفكار التى تؤدى إلى حلول لما نعيشه وإن وجدت كاريزما فهى شىء إيجابى طبعا تخدم الشخصية، لتستطيع أن تقف وراء برامجها وأفكارها لتحقيقها فى بلد يعانى من فقر ومرض وأمية وانعدام حرية». وقال «صبرى الديب»: إن كثيراً منا يتصور عن دراية أو غير دراية أن الكاريزما هى نقيض التخطيط والمنهجية، وهى نظرة قاصرة للأمور لأن التخطيط مع وجود الكاريزما يوفر خمسيناً فى المائة من الوقت والجهد اللازمين للإقناع، خاصة فى التحولات الكبرى للمجتمعات التى يسابق فيها الزمن الغايات الكبرى. بينما يؤكد «مصطفى السيد»: إن التغيير الذى يعيش فى آمال كل المصريين لن يحققه إلا من يتحلى بالكاريزما، الذى يؤثر فى الجماهير فيحشدهم ويدفعهم للمطالبة القوية بالتغيير. «أوباما» هل باع لنا الوهم؟ أثار الخبر، الذى نشرته الجريدة، أمس، تحت عنوان «أوباما يرفض إدانة الهجوم الإسرائيلى على (أسطول الحرية)» - ردود أفعال واسعة بين قراء «المصرى اليوم» فى نسختها الإلكترونية، فقد كتب «وائل نجاح» يقول: «هل هناك واقع أوضح من ذلك؟! أعتقد أنه الآن قد اتضح للجميع أن الخطاب الشهير كان مجرد «شو» لتحسين صورة أمريكا أمام العالم، ولكن الأفعال الصهيونية دائما ما كانت تفضح ذلك، ولا يمكن إخفاء آثارها على جميع سكان الأرض، والأيام تثبت أن أمريكا همها الأول هو دعم أمن إسرائيل». وقال وليد عبدالله: إن أوباما لا يستحق جائزة نوبل للسلام، لأنه أخذها بناء على نواياه، وهذا لم يحدث على مدار التاريخ. بينما كتب أحمد المحمدى، متسائلا: ما مفهوم السلام عند الأمريكان؟ هل هو القتل وسفك الدماء؟، ومن الطبيعى طول ما أمريكا شايفه العرب متفككة سوف تتمادى فى اللامبالاة ضد التصرفات الهمجية الإسرائيلية.