نتيجة لحالة التخبط التي تعانيها جماعة الإخوان المحظورة لفشلها في جمع 2 مليون توقيع علي بيان التغيير خلال أسبوع كما طلبت من قواعدها وفضحته «روزاليوسف» في حينه، عمد القانون علي موقع التوقيعات التابع للجماعة إلي وسيلة جديدة للتلاعب وزيادة عدد التوقيعات في محاولة لتجميل صورة الجماعة التي فشلت في تحقيق النصاب بما عكس ضعفها في الشارع رغم كونها تتم إلكترونيا ودون ضمانات. وسيلة المحظورة الجديدة تتمثل في زيادة سرعة عداد التوقيعات الأوتوماتيكي بحيث وصل عدد التوقيعات المزورة في الأيام الخمسة الأخيرة 10500 بمعدل 425 توقيعًا في الساعة أي 7 توقيعات كل دقيقة طوال ساعات اليوم ال24، وكان العداد يسير بمعدل 4 توقيعات فقط في الدقيقة خلال الأيام الثمانية الأولي لبدء التوقيع إلكترونيا وهو ما يعكس محاولة الإخوان الحفاظ علي ماء وجهها بالتزوير بعد اكتشاف فشلها. اللافت أن الجماعة المحظورة عليها الانتظار 6 أشهر حتي تصل إلي المليوني توقيع التي وعدت بجمعها وفق المعدل الجديد للتوقيعات أو ترفع المعدل لتقليص المدة المتاحة أمامها وهي فترة كافية لتكوين جنين في رحم أمه بشكل كامل!. المثير أن الجماعة نشرت عبر موقعها الرسمي علي الإنترنت تقريرين تشير فيهما إلي الارتفاع غير المنطقي في عدد التوقيعات وتضمن التقريران أرقام التوقيعات علي الموقع الذي دشنه مرشد الجماعة مضافا إليه إجمالي التوقيعات التي تم جمعها من خلال موقع الجمعية الوطنية للتغيير وبغض النظر عن عدم وجود ضمانات كافية للتأكد من صحة التوقيع. وبحسب معطيات التحرك الإخواني الذي رصدناه علي مدار 13 يوما وارتفع فيه التوقيع بمعدل 7 آلاف و385 توقيعا يوميا بواقع 5 توقيعات في الدقيقة علي مدار الساعة تؤكد «روزاليوسف» أن الإخوان لن يصلوا إلي رقم 2 مليون توقيع قبل مرور 36 أسبوعًا أي 9 أشهر من خلال عداد الرفع الذاتي.