فشلت جماعة الإخوان المحظورة في اختبار جديد لقياس الشعبية والجماهيرية التي تدعيها قياداتها.. وبعد الفشل الساحق لمرشحيها في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري في يونيو الماضي، لم تفلح الجماعة في اجتياز اختبار جديد رأته «استعراض قوة» وفرصة لتعويض «إخفاق الشوري». الاختبار الجديد الذي أعلن انهيار الإخوان كان في وعد الجماعة لرئيس الجمعية الوطنية للتغيير د.محمد البرادعي بجمع مليوني توقيع علي بيان جمعيته المسمي بيان المطالب السبعة. ووفق ما كشفه أحد عناصر «الاخوان» ل«روزاليوسف» فإن الجماعة عممت تعليمات علي قواعدها بالمحافظات، الأحد الماضي بالتوقيع علي البيان، مع تكليف كل عضو بجمع توقيعات من أصدقائه ومعارفه للتمكن من جمع مليوني توقيع خلال أسبوع، غير أن إجمالي ما استطاعت جمعه لم يتجاوز 33 ألف توقيع، وإذا كانت الجماعة اعتبرت أن جمع التوقيعات بروفة لاختبار قدرتها علي الحشد الجماهيري بعد فشلها في انتخابات الشوري فإن الفشل الجديد يراه المراقبون مؤشراً علي أن حصتها من المقاعد النيابية في انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها الخريف المقبل ستتأثر بشدة مع تراجع شعبيتها بشكل كبير وفق اختبار التوقيعات. يذكر أن التوقيعات تتم علي موقع إلكتروني، وليس علي توكيلات ورقية، علماً بأن هذه التوقيعات علي شبكة الإنترنت مشكوك في دقتها. لمزيد من تفاصيل محاكمة الإخوان في قضية غسيل الأموال : ص الجريمة واقرأ ولكن : بقلم رئيس التحرير