أدت الصدمة التي تلقتها جماعة الإخوان "المحظورة" بفشلها في جمع مليوني توقيع الكتروني علي بيان التغيير خلال اسبوع كما طلبت من عناصرها في المحافظات، إلي لجوء قيادات الجماعة لوسيلة جديدة لجمع التوقيعات هدفها الاساسي استكشاف قوة الجماعة الحقيقية في الشارع. الطريقة الجديدة للمحظورة تعتمد بحسب احد عناصر الجماعة علي تكليف كل «اخ عامل» وهو لقب يستخدم داخل الجماعة لأعضاءها بجمع 20 توقيعا من الاشخاص الذين يمكنه التأثير فيهم من خارج أعضاء الجماعة ومن غير المتعاملين مع الانترنت، وذلك من خلال استمارة تم توزيعها عليهم مقسمة إلي خانات للاسم والرقم القومي والتوقيع، علي ان يقوم «الاخ» بالتوقيع نيابة عنهم علي الانترنت، وقال المصدر ان قوائم الاسماء ستكون بمثابة قاعدة بيانات تفصيلية للجماعة بمن تستطيع حشدهم في أي انتخابات مقبلة. النائب محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد بالجماعة شدد علي ان حملة جمع التوقيعات التي تقودها الجماعة تجري في إطار الجمعية الوطنية للتغيير ولا علاقة لها بحملة اخري لجمع التوقيعات لترشيح د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتخابات الرئاسية، وقال ل«روزاليوسف»: لم نعط البرادعي كلمة ولم نؤكد تأييدنا له كشخص ومطالب التغيير السبعة التي يتضمنها البيان ليست من اختراعه وانما تمثل المشتركات الاساسية بين جميع القوي السياسية، لافتا إلي أن قيادات الجمعية سيجتمعون لبحث وسائل التحرك في الشارع وكيفية الاستفادة من هذه التوقيعات.