قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن بقبول طعن تقدمت به منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة علي إدراجها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية علي لائحة المنظمات الإرهابية، وأمرت الوزارة بإعادة النظر في هذا التصنيف. وذكر راديو "سوا " الأمريكي أن قضاة المحكمة اعتبروا أن الآلية التي اتبعتها وزارة الخارجية لتصنيف مجاهدي خلق منظمة إرهابية لم تحترم حقوق هذه المنظمة. واعتبرت المحكمة في قرارها أن وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس لم تمنح المنظمة أي فرصة لدحض الاتهامات الموجهة إليها بدعم الأنشطة الإرهابية، وعليه فهي انتهكت الضمانات الإجرائية الواجب توفيرها في هذا المجال. من جهة أخري، أكد علي عبد الله نائب وزير الداخلية الإيراني أن منفذي الاعتداء الانتحاري المزدوج في جنوب شرق إيران الذي أوقع 28 قتيلا علي الأقل، تم تدريبهم وتجهيزهم في الخارج متهما بلدانا غربية بالضلوع في الاعتداء. وأوضح المسئول في تصريحات نقلها موقع التليفزيون الإيراني علي الانترنت "ان المسئولين عن هذه الجريمة تم تدريبهم وتجهيزهم خارج الحدود ثم قدموا الي ايران". وقال "إن هذا العمل الارهابي الاعمي نفذه مرتزقة من "عالم الاستكبار" وهي عبارة تستخدم في الخطاب السياسي الايراني للاشارة الي القوي الغربية. كان الهجوم، الذي أوقع أيضا 250 جريحا ، قد استهدف مسجد الجامعة في زاهدان كبري مدن محافظة سيستان بلوشستان وتبنته مجموعة جند الله السنية التي أكدت أنها استهدفت الحرس الثوري. يأتي ذلك في الوقت الذي أدان فيه مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي استهدف مسجدا شيعيا في جنوب شرق ايران وذلك بعيد ادانة مماثلة من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقال مندوب نيجيريا في الاممالمتحدة جوي اوجوو، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن لشهر يوليو الجاري، إن أعضاء المجلس ال15 "يدينون بأشد عبارات الادانة الاعتداء الارهابي". وفي موسكو، أكد رئيس شركة روس تكنولوجيا، الروسية لتصنيع وتصدير التقنيات العالية ذات الطابع المدني والعسكري سيرجي تشيميزوف، أن العقد المبرم لتوريد منظومات الدفاع الجوي من طراز (إس 300) لإيران لم يلغ بعد. وأضاف تشيميزوف في حديث صحفي في مدينة يكاتيرينبورج الروسية، حيث جرت مشاورات القمة الروسية الألمانية الدورية، إلي أن القرار النهائي بشأن مصير هذه الصفقه بيد الرئيس الروسي الا أن العقد لم يلغ بعد.