احتشد أمس الاف المحتجين التايلانديين من أصحاب "القمصان الحمراء" في حي تجاري راق في العاصمة بانكوك وان كانوا قرروا عدم استئناف حملتهم لبضعة أيام. وتحتفل بانكوك باليوم الثالث والاخير من عطلة رأس السنة التايلاندية "سونكران" لكن رغم الهدوء حذر محللون سياسيون من ان مخاطر حدوث انقلاب عسكري في الدولة الواقعة في جنوب شرق اسيا آخذة في التصاعد. وقال ناتاووت سايكوا زعيم المحتجين "لن نقدم علي اي تحركات خلال اليومين القادمين لاننا سنكون منشغلين بوضع التسهيلات لاخواننا وأخواتنا لدي عودتهم من الريف في ختام السونكران." وتهدف حملة أصحاب القمصان الحمراء الرامية للاطاحة برئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا واجراء انتخابات جديدة في تايلاند تبدو مهيئة للتصاعد في ثاني أكبر اقتصاد بين دول جنوب شرق اسيا.