مبكراً.. اشتعلت أجواء معركة انتخابية داخل نادي القضاة علي يد جبهة رئيس النادي السابق المستشار زكريا عبدالعزيز ضد المستشار أحمد الزند الرئيس الحالي بمشاركة أربعة من أعضاء المجلس الحالي المحسوبين علي قائمة الرئيس السابق، واستهدفت المجموعة تحركات الزند الخاصة بالقضاة في سبيل عودتهم لبؤرة الأضواء مرة أخري. وعلمت "روزاليوسف" أن مجموعة الأربعة التقت إحدي الشخصيات القضائية المعارة حاليا إلي الإمارات خلال زيارتها التي الخاطفة مؤخرا للقاهرة للاتفاق علي سيناريو يتيح للطيور المهاجرة العودة وهم جبهة المستشار زكريا عبدالعزيز المعارون في دول عربية مثل المستشارين هشام البسطويسي ومحمود مكي في الكويت والمستشار ناجي دربالة في الإمارات، بهدف المنافسة في انتخابات التجديد الثلثي المزمع عقدها خلال الأيام المقبلة. وبدأت تلك المجموعة تحركاتها بتحريض القضاة ضد المجلس الحالي بترويج أن نادي القضاة بات تحت وصاية وزارة التضامن، إضافة إلي تقديمهم مذكرة لعقد جمعية عمومية لمناقشة عدة محاور علي رأسها إلغاء قانون الطوارئ، تعديل المادة 88 من جديد بحيث يتم إلغاء اللجنة العليا للانتخابات، أو إعادة مسمي قاض لكل صندوق وإلغاء قانون المحكمة العسكرية العليا تحت دعوي أنها سلبت اختصاص محكمة النقض، وطرح تعديل جديد علي قانون السلطة القضائية يقضي بإلغاء سلطة وزير العدل في حقه إحالة أحد القضاة للتأديب. وفي ذات السياق حاولت نفس الجبهة افشال المزاد العلني لبيع أرض نادي القضاة ببورسعيد 20 فداناً عقب توقف الانشاءات فيه رغم تكلفته البالغة 5 ملايين جنيه بحجة أنه لا يجوز بيعها بالرغم من وجود موافقة من جانب مجلس عبدالعزيز السابق بالموافقة علي بيع الأرض لصالح نادي القضاة بالقاهرة علي أن يتم شراء قطعة أرض جديدة مساحتها ألف متر، وهو ما علق عليه المستشار أحمد الزند بأن المجلس يستهدف الاستفادة من أرض بورسعيد لإنشاء مساكن جديدة للقضاة ، وأدي رفضهم لتراجع عدد المتقدمين للشراء من 52 مشترياً إلي ثلاثة فقط.