اشتعلت المعركة الانتخابية بنادي القضاة بين جبهتي المستشار أحمد الزند رئيس النادي وجبهة المستشار هشام جنينة المرشح الذي لم يحالفه الحظ في انتخابات رئاسة النادي العام الماضي لحصد 5 مقاعد في انتخابات التجديد الثلثي بنادي القضاة بداية يناير المقبل، وفقاً للائحة التي تنص علي إجراء انتخابات تجديد ثلثي مع بداية كل عام مالي. وسعي كل تيار لحصد أصوات نوادي القضاة بالمحافظات للفوز بالمقاعد الخمسة التي تمثل القضاة والمستشارين والنيابة العامة ويستند الزند وجبهته في حملتهم علي ما تحقق من خدمات خلال العامين الماضيين فيما يتعلق بالوحدات السكنية وتخصيص 120 فداناً علي مستوي الجمهورية للقضاة في المدن الجديدة. فيما تكثف جبهة المستشار هشام جنينة تحركاتها في نوادي المحافظات لتعويض خسارتها في 2009 حيث حصلت علي 4 مقاعد فقط، الأمر الذي يمكنها من أغلبية المجلس حال فوزها ب5 مقاعد المقرر إجراء الانتخابات عليها. وسيطرت واقعة احتجاز القاضي وليد الشافعي أثناء إشرافه علي إحدي اللجان الانتخابية بدائرة البدرشين علي معظم التحركات إذ مثلت أول ظهور حقيقي للتيار الذي يقوده المستشار هشام جنينة، ويدعمه فيها رئيس النادي السابق المستشار زكريا عبدالعزيز. وعرض رئيس نادي قضاة المنوفية علي الطرفين الالتزام بأعراف السلطة القضائية خلال تحركاتهم.