أكد شيخ الأزهر أن الاختلاف في العقائد لا يمنع التعاون وأن الحوار هو سبيل العقلاء لنشر السلام والأمان ولمحاربة العنصرية والتعصب التي إذا انتشرت في دولة ضعفت. أوضح شيخ الأزهر أن الإسلام يوجه الناس دائما للخير والذي يستفيد من هذا التوجيه هم العقلاء أما السفهاء فلا ينفعهم توجيه إسلامي أو غير إسلامي، بل أنهم يتمادون ويستولي عليهم الغرور والتطاول والظلم والعدوان ويندفعون للشر. وقال خلال لقائه أمس طائفة قبطية متعددة الجنسيات تحمل اسم طائفة الأقباط الأدفنتست السبتيين برئاسة القس أنور إسكندر أمريكي الجنسية أن المتعصبين والسفهاء ينبغي أن نبدأ معهم بالنصيحة ثم بالإنذار فإذا لم يستجيبوا يجب إنزال العقوبة الرادعة عليهم لأن كل إنسان يظلم لابد أن يعاقب إذا كان مصراً علي ظلمه، مؤكداً أن العقوبة ينبغي أن تقع علي الظالم وحده وليس علي الجميع من أهل البلد الذي وقع فيه الظلم. وطالب شيخ الأزهر جميع اتباع الأديان المختلفة بالتعاون فيما بينهم ضد الظالم والمعتدي والوقوف إلي جانب صاحب الحق حتي يحصل علي حقه.