حالة من الجدل شهدتها أمانات الوطني بالمحافظات عقب تعيين قدري أبوحسين أمين الحزب بسوهاج محافظًا لحلوان.. واعتبر أعضاء الحزب أن هذه الخطوة ايجابية وتهدف لتحقيق التنمية الداخلية علي أكثر من مستوي شعبي وتنفيذي، خاصة أن الكادر السياسي يكون أكثر معرفة بالمشاكل الجماهيرية التي يرفعها بدوره سنويا للحزب، والقيادات المركزية، وانقسموا ما بين المطالب بتعميم التجربة ومن يريدها بشروط وشهد بعض المحافظات التي تم استبعاد محافظيها حالة من الارتياح بين كوادر الوطني خاصة بني سويف ومطروح.. أما شمال سيناء فطالبت بإنهاء حالة عدم الاستقرار وشيوع البلطجة وقال رابح رتيب بسطا عضو الأمانة العامة إن وصول أمين الوطني بسوهاج لموقع المحافظ خطوة مهمة تحمل دلالة يمكن تلخيصها في أن المحافظ لابد أن يكون له خبرة في المجال السياسي حتي يستطيع أن يدير الأمور بشكل أفضل . واعتبر راضي محارب أمين الوطني بجنوب سيناء هذه الخطوة إيجابية واتجاهًا جديدًا لدي الحزب، مستطردًا هدف للتنمية لابد أن يكون بالتعاون بين التنفيذيين والشعبيين والسياسيين ، واعتبر صلاح عبدالحميد أمين المجالس الشعبية والمحلية بوطني سوهاج أن قرار اختيار أمين محافظة ليكون محافظًا نوع من التقدير والمكافأة لقدري أبوحسين علي نجاحه في موقعه الحزبي، متابعًا: إن ذلك ينعكس إيجابيا علي أداء موقع المحافظ ذاته واتفقت معه في الرأي سامية مصطفي أمينة المرأة بسوهاج. وقال سيد عبدالله أمين المجالس الشعبية والمحلية ببني سويف إن الأسلوب الجديد في الاعتماد علي كوادر سياسية وشعبية قد ينهي أزمة سلبية المحافظين واصفا قرار تغيير محافظ بني سويف بالايجابي لسلبيته في بعض المواقف الخاصة بأزمات المحافظة. ورفض أن يطبق مبدأ اختيار أمناء المحافظات كمحافظين علي كل أمناء الوطني بالمحافظات قائلا: الأمر يحتاج لتأنٍ ومعايير محددة. ومن جانبه تمني أحمد صابر أمين المجالس الشعبية والمحلية بشمال سيناء أن يضع المحافظ الجديد آليات تضمن مزيدًا من الاستقرار بمحافظة شمال سيناء خاصة في ظل ما أسماه عمليات السطو بالأسلحة والتعدي علي بعض المحلات التجارية، وعمليات الخطف والسرقة وغيرها من الممارسات. ولفت علي خير أمين مطروح إلي أن هناك حالة من الارتياح بعد استبعاد محافظ مطروح في التغيير الأخير لأنه لا يجري أي اتصالات بالمواطنين رغم تعليمات مجلس الوزراء السياق، مضيفًا: يكفي القول إن مستثمري مطروح طفشوا من المحافظة!