اعتبرت السلطة الفلسطينية توضيحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول تصريحاتها التي أغضبت الفلسطينيين غير كافية لاستئناف المفاوضات. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أمس إن تراجع كلينتون عن تصريحاتها بخصوص الوقف الجزئي للاستيطان غير كاف من أجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل، ولن تؤدي إلي حلول عادلة. وطالب الإدارة الأمريكية أن تلزم إسرائيل بوقف شامل وكامل للاستيطان.. بما يشمل النمو الطبيعي وخاصة في القدس. وكانت كلينتون أيدت مساء السبت في القدس العرض الإسرائيلي بتجميد جزئي للاستطيان ووصفته بأنه "غير مسبوق" ما أثار خيبة أمل الفلسطينيين. إلا أنها حاولت طمأنة الفلسطينيين - الاثنين - في أثناء وجودها في المغرب بتأكيدها أن "موقف إدارة أوباما من المستوطنات واضح ولا لبس فيه وهو لم يتغير: أن الولاياتالمتحدة لا تقبل بشرعية إقامة المستوطنات الإسرائيلية. بموازاة ذلك ذكرت منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان الإسرائيلية أن هناك مخططًا إسرائيليا جديدًا لبناء مستوطنة جديدة في القدسالمحتلة، تتضمن بناء حوالي 14 ألف شقة. وبخصوص تقرير جولدستون تنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في مشروع قرار قدمته الدول العربية يطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنقل تقرير جولدستون إلي مجلس الأمن. كما يطلب مشروع القرار من سويسرا عقد مؤتمر يضم الأطراف الموقعة علي اتفاقية جنيف لاتخاذ الإجراءات التي تفرض التقيد بهذه الاتفاقية في الأراضي المحتلة ومنها القدسالشرقية. في المقابل عقد مجلس النواب الأمريكي أمس اجتماعًا للتصويت علي مشروع قرار يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته بعدم السماح بمناقشة تقرير جولدستون . ويصف مشروع القرار التقرير بالتحيز الصارخ ضد إسرائيل ويؤكد أنه لا يستحق أي نظر آخر من قبل أي مؤسسة دولية ولا يجب منحه أي شرعية. وفي سياق آخر أكد مصدر من حركة حماس في دمشق أن صفقة تبادل الأسري بين الحركة وإسرائيل في طريقها إلي الإنجاز، مشيرًا إلي أن المرحلة التالية ستتم قبيل عيد الأضحي المقبل.